الجديد حول العفو الرئاسي 1 نوفمبر 2022 … نشر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عفوا رئاسيا عن 101 من معتقلي الحراك الاحتجاجي، والذين تم حبسهم على مرجعية دعوتهم للمظاهرات أو المشاركة فيها، حسبما أعلنت الرئاسة الجزائرية مساء يوم الاربعاء في خطبة، مضيفة أن تبون قد اتخذ “إجراءات عفو لفائدة 30 محبوسا محكوما عليهم في قضايا التجمهر والإخلال بالنظام العام وإجراءات رأفة تكميلية لفائدة شخص وسبعين آخرين من الشبيبة المحبوسين لارتكابهم نفس الإجراءات”.

الجديد حول العفو الرئاسي 1 نوفمبر 2022

قضى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالإفراج عن 101 من المسجونين في ما يتعلق بـ دعوتهم لمظاهرات أو المشاركة فيها في محيط الحراك الاحتجاجي، بحسب ما أتى في كلام للرئاسة مساء الأربعاء.

واشتمل الكلام أن تبون اتخذ “ممارسات عفو لفائدة ثلاثين محبوسا، محكوما عليهم في قضايا التجمهر والإخلال بالنظام العام”. مضيفا أنه قد اتخذ أيضاً “تدابير رأفة إضافية لفائدة شخص وسبعين آخرين من الشبان المحبوسين لارتكابهم نفس الأفعال. سيتم الإفراج عنهم للالتحاق بذويهم وعائلاتهم، ابتداء من مساء اليوم” يوم الاربعاء.

وجاءت تدابير العفو الحديثة “لاستكمال هذه المقررة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ59 لعيدي التحرير والشباب المصادفة ليوم 5 تموز/تموز 2021” حسب نفس المنشأ.

وقرر الرئيس عبد المجيد تبون في الـ4 من حزيران/تموز العفو عن مساجين شبيبة من نشطاء الحراك، وهو إجراء تقليدي مساء عيد التحرير. وفي حينه، أفصحت وزارة العدل تدشين سراح 18 سجينا وأن “العملية متواصلة لغيرهم”.

وتم توقيف أكثرية المفرج عنهم وهم من الشباب خلال الأسابيع التي سبقت تصرف الانتخابات التشريعية التي نظمت في 12 حزيران/يونيو.

وقبل اعلان العفو عن السجناء الـ101، كان يبقى زيادة عن 300 واحد خلف القضبان على مرجعية الحراك و أو قضايا حريات فردية، بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المحبوسين سياسيا. وهذه ثالث مرة في غضون أسبوعين يستفيد فيها مساجين من إجراءات عفو رئاسي.

ويوم الثلاثاء، كلف الرئيس الجزائري بالإفراج بمناسبة عيد موسم الحج عن صوب ستين سجينا “قبل خاتمة هذا الأسبوع” أدينوا بالتلاعب في اختبار الشهادة الثانوية.

وانطلق الحراك الشعبي في الجزائر في شباط/فبراير 2019 احتجاجا على ترشح الرئيس السالف عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، كما إعزاز قوى المعارضة مطالب بتحويل جذري للنظام الوالي منذ الاستقلال.

تم النقل من موقع القلعة