دعاء القنوت الصحيح مكتوب عند المالكية 1443 .. القنوت هو الدعاء وإقامة الطاعات والإكثار من الصلاة، ومن الممكن تعريفه أيضاًً على أنه إطالة القيام في التضرع والخشوع والتضرع لرب العالمين عز وجل، وهو أيضاً ما يشرع من الدعاء في دعوات محددة، ويكون مكانه في الركعة الأخيرة من الصلاة.

دعاء القنوت الصحيح مكتوب عند المالكية 1443

صيغة دعاء القنوت الصحيحة

ثمة العدد الكبير من صيغ دعاء القنوت الواردة عن الصحابة رضوان الله عليهم، والمتمثلة في الآتي:

ما رُوِي عن عُروة بن الزبير -رضي الله عنه-: (اللَّهمَّ إيَّاكَ نعبُدُ، ولَكَ نصلِّي ونسجُدُ وإليكَ نسعى ونحفِدُ*، ونرجو رحمتَكَ ربَّنا، ونخافُ عذابَكَ الجِدَّ، إنَّ عذابَكَ لمن عاديتَ مُلحِقٌ).

ما رُوِي عن عبدالرحمن بن أبزى أنّه قال: (اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ).

دعاء القنوت في صلاة الصبح

عن عمر رضي الله عنه أنه قنت في صلاة الصبح فقال: “بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق . اللهم عذب الكفار أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك”.

دعاء قنوت الوتر مختصر 2022

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ: عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ [مَا اسْتَعَاذَ بِكَ] [مِنْهُ] عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا)).

وهذا الدعاء من الأدعية العارمة للغاية التي تتضمن آجل وأعظم المقاصد من رب العالمين، وخير ما يتمناه العبد في دنياه وآخرته، ففيه يسأل العبد ربه أن يعطيه من مختلَف أنواع الخير التي يعلمها والتي لا يعلمها، والتي لا سبيل للحصول أعلاها سوى به عز وجل، وفيه استعاذة من كافة الشرور الظاهرة والباطنة، فالشرور إذا تكالبت على عبد كانت سببا في هلاكه.

وفي هذا الصلاة يسأل العبد الفوز من المولى سبحانه وتعالى لكافة الأسباب التي توصله لدخول الجنة، فلا خير أعظم منها، ويسأله أيضاً الوقاية والعصمة من العوامل المؤدية لدخول النار، فهي أقوى وأخطر الشرور، فلا يبقى شراً أشد منها، ويسأله أن تكون عواقب كل الأمور التي يقضيها عز وجل له خيراً.