اجمل ما قيل في حسن الخلق حكم واقوال … تتبادر إلى الأذهان مع ذِكر جمال الخُلق، سيرة أحسن خلق الله خُلقًا وخَلقًا، فكل ما يسعى إليه الإنسان لاكتساب الأخلاق من التثقُّف بقراءة حكمة أو ممارسة الطقوس الجيدة وغيرها، ويتواصل سَيد المُرسلين موسوعة شاملة، ومحبرة لكلِّ قلمٍ وعلمٍ صادق، فلا يجود الزمان بمثلِه ولا يرضى الإله نبيٍ عقبَه.

 

اجمل ما قيل في حسن الخلق حكم واقوال

لا يجب أن تقتصر كتابة حكمة عن حسن الخلق على الصدق والأمانة والوفاء، إلا أن فتح أبواب العقل وإدخال الممارسات اليومية التي تُشاهَد في لائحة الأخلاق، فينشغِل الذهن، وتتهذب النفس، وتنضبط الجوارح، ويدنو الوعد من التحري، وتنكسر طرق الترهيب في مواجهة توجيه الأعين دائمًا إلى ذو الترغيب.

فالقَول الصدق خُلُق، وحفظ السِر خُلُق، رابط الأرحام خُلُق، وإتباع السيئة بالحسنة خُلُق، والأمر بالمعروف خُلُق، والنُصح في السِر خُلُق، والذِكر خُلُق، ولا إله إلا الله خُلُق، وتفويض الأمر لله خُلُق، فلا تنتهي قائمة الأخلاق، إلا أن تنتهي وتتحجَّم قائمة أسماء مُرتكبيها، ويزداد الغافلين عنها وعن أمثالها، ومن أهم حكم حسن الخلق:

الخلق من ساء خلقه عَذَّبَ نفسه.
اِصْحَب الناس بأي خلق شئت يصحبوك.
إن العبرة الحسنة خير من الوصية.
حسن الخلق واحد من مراكب النجاة.
ما قرن شيء إلى شيء أرقى من إخلاص إلى تقوى، ومن منام إلى علم، ومن صدق إلى عمل، فهي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل.
الأخلاق نبتة جذورها في السماء، أما أزهارها وثمارها فتعطر الأرض

 

حكمة عن حسن الخلق مكتوبة

لا يتحِد الناس على سمة واحدة تحتل المركز الأول في صدارة بهاء الخُلق، فعند السؤال عن أجود الأخلاق وأفضلها، تتنوع الإجابات بناءً على احتياجات صاحبها ومواقف الخِذلان التي تعرَّض لها، فتنكشف الجروح وتوضح الخدوش، وترتهِب القلوب رهابًا من الذكرى.

فمن خُدِش من كلمة سابقة يُحب أن يُصادف من الناس طيِّب القلب وعذب الحروف، ومن خُدِش في ملكيةِه وعرِضه، يطمح أن يُخالِل صاحب المروءة الأمين، ومن صُلِب على جِذع ذِكرى الفُراق، يتمنى أن يُصادف الأوفى وغيرها، فلا تنتهي محاسن الأخلاق من القلوب، ولا ينتهي الحظ السيء عن مؤتمر فاقديها، وهنالك الكمية الوفيرة من المفردات والحكم التي تقال في ذاك الشأن مثل:

في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق.
غير ممكن للإنسان أن يصبح عالماً قبل أن يكون إنساناً.
ليست الأخلاق أن تكون صالحاً ليس إلا، لكن أن تكون صالحاً لشيء ما.
والمرء بالأخلاق يسمو ذكره وبها يفضّل في الورى ويوقر.
إن مكارم الأخلاق هي حسن الخلق، واحترام الجميع، وصدق اللسان، رابط الرحم، وإدخال الفرح والسعادة على القلب.
إن المرء بأخلاقه يسمو ذكره.
المحادثة خلال الحنق يمكن أن يجعلك تُخرج كلاماً تندم أعلاه أثناء حياتك.
ملكت نفسي يوم ملكت منطقي.
إذا تحاورت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتحدث بها ملكتها.
اللسان المدجن عصفور نادر.
لسان الفتى عن فكره ترجمانه، متى زل فكر المرء زل لسانه.
قليل من العواطف عديد السكون يشرحها.
عندما تخيب الظنون يوجد الصمت أجمل الحاضرين.

اقراء ايضا : رسائل عيد ميلاد الام قصيرة بالانجليزي ومترجمة للعربية 2022

حكمة عن حسن الخلق

يولد الإنسان على فطرتِهِ الصحيحة، ومَحجَّتِهِ البيضاء، فتتداخل عوامل الدهر مع مشوِّهات الحياة والمكان، وتُمحى تلك الفِطرة ما لم يتمسَّك بها الإنسان جيدًا.

ومهما بذل الإنسان من تعب لا بُد وأن تُمحى منه ولو بحجم النُقطة من البحر الفسيح، فتبدأ الحلقة المُغلقة في الدوران، ويبدأ الإنسان في محاولة اكتساب ما فُقِد، فيفقِد ما لم يُمسك به جيدًا أثناء البحث، فتزداد فروض البحث، وعناوين الضائعَّة، حتى يرجع مُسحبَّدًا من إنسانيتِه، ينظُر إلى ما تركهُ بِعَين الحسرة، ويتمنَّى أن يعود كما كان “إنسان”، فيُدرك أن أول ما يقتضي أن يُحافظ فوق منه هو إنسانيتِه، حتى يرجع صاحب أخلاق، يؤثر ويتأثر بجميع حكمة عن حسن الخلق تقع عليها عيناه وتقرأها شفتاه، مثل:

إنّ لنا لساناً واحداً وأذنين لنعلم أننا يلزم أن نُنصت أكثر مما نتكلم.
الصمت أجود من الحوار مع فرد تُدرك جيداً أنه سيتخذ من الاختلاف معك حَرباً لا محاولة فهم.
السكون هو باقة من أحاديث كثيرة لا يدري اللسان كيف ينطقها جميعاً.
من الخير أن تزل قدم الانسان بدلاً من لسانه.
أجمل ما في الحياة إنسان يقرئك دون حروف، يفهمك دون كلام، يحبك دون نظير.
إذا كان صحيحاً أن الهدوء مريب، فإن كثرة الكلام قد توضح كذلكً مشبوهة.
إن لم لديها لسانك تندم.
في اللسان يختبئ تنين لا يسفح الدم ولكنه مع هذا يقتل.
حذاري أن يسبق لسانك تفكيرك.
كلمات عن الأخلاق والتبجيل حالَما أتحدث مع طفل يحرض في نفسي شعورين الحنان لما هو فوقه، والتبجيل لما سوف يكونه.

 

أقوال عن الشدائد وحسن الخلق

لا تخلو حياة الإنسان من المعارِف الآدمية والصِلات الاجتماعية، ولا سِيَما من نَوعية “أصدقاء في الأفراح مشغولون في الحُزن ولكن نُساندُك بالدُعاء”، لذا لا يؤتمن المرء إلا بعد تبيان المواقف لمنبعِه وسريرته، مهما انكمشت أوصاله عند قراءة حكمة عن حسن الخلق وأشاد به الغير.

ايضا تُعتبر المواقف امتحانًا لُحسن أخلاق الإنسان لنفسه بشخصه، فإذا ما التزمت أخلاقه الصمود فهنيئًا له وهنيئًا لمن يتخِذ منهُ صديقًا، وإذا تغيَّرت أفعاله وفُصلت لمناسبة المواقف، فينبغي له وَقفة من نفسه ومحاسبة شديدة في محكمة النفس إن وجِدَت، ويستمع لمجموعة الحكم مثل:

التمس لأخيك سبعين عذراً. احترامك للناس يكسبك محبتهم، ولا يفقدك مهابتك.
تقدير ومراعاة الآخرين وتبجيل مشاعرهم احترام لذاتك.
الحب دون تقدير ومراعاة متقلب وسريع الزوال، والاحترام دون حب واهن وبارد.
لا يستطيعون سلب احترامنا للذات، إن لم نعطهم إياها.
ثمة أفراد حتى عندما يكون مزاجهم سيء يحادثونك بطريقة مهذبة، هؤلاء لاغير من يستحقون التبجيل.
ليس عيباً أن تعترف بالخطأ، لكن النقص والخلل أن نعرف الخطأ ونسكت أعلاه. ليس ثمة أحقر من احترام مرتكز على الفزع. إذا كان لا بدّ من العصبية، فليكن تعصبكم لمكارم الأخلاق ومحامد الإجراءات. لا يمكن لأحد أن ينال الاحترام بواسطة إجراء ما هو غير صحيح.