بحث عن الزلازل ومخاطره … تُعرّف الارتجاجات الأرضية بأنّها اهتزاز مفاجئ لسطح الأرض يأتي ذلك نتيجة عبور موجات زلزالية طوال طبقات الصخور في باطن الأرض نتيجة لـ تحرّر واحد من أنواع الطاقة المُختزنة في القشرة الأرضية، وتؤدّي هذه الاهتزازات إلى تصادمات بين الكتل الحجرية ومن ثم انزلاقها، وعادةً ما تتم الزلازل في المناطق التي يتواجد في قشرتها الأرضية صدوع جيولوجية تتحرّك فيها الصخور بكيفية كفيلة بتحريك مجموعات حجرية أخرى، وتتواجد مناطق الصدوع الجيولوجية على الحدود الفاصلة بين الصفائح التكتونية التي تُكوّن القشرة الأرضية.

بحث عن الزلازل ومخاطره

تُشكّل القشرة الأرضية مع الطبقة العُليا من الوشاح ما يُسمّى بالصفائح التكتونية، وهي عدد من الصفائح المترابطة ببعضها القلة وتُحيط بالكرة الأرضية، إذ تتحرّك الصفائح بأسلوب منفصل حركةً بطيئةً فتتشابك أطرافها ببعضها البعض ممّا يؤدّي إلى تخزين طاقة تُشتمب حركةً عند الأطراف الحدودية، ومع استمرار حركة الصفائح في حين حدودها متشابكة ببعضها البعض ينفصل الطرف عن باقي الصفيحة ممّا يؤدّي إلى حدوث زلازل وقتما تصبح كمية الطاقة التي تُحرّك الصفائح أكبر من كثرة الاحتكاك بين حدودها

 

مخاطر الزلازل

تُسبّب الارتجاجات الأرضية الكمية الوفيرة من المجازفات الخطيرة والكوارث الآدمية التي تُصنّف إلى مخاطر أولية أو مُباشرة للزلزال، وأخطار ثانوية غير على الفور، ومن الأمثلة على مجازفات الارتجاجات الأرضية ما يأتي:

اهتزاز الأرض

ينشأ اهتزاز الأرض عن مرور الموجات الزلزالية السطحية بالتحديد، ويُعتبر المُسبّب الرئيسي للضرر الأضخم للزلازل، وتعتمد سحبّة الاهتزاز على عدّة عوامل، مثل: البقاء بعيدا عن مركز الزلزال، وقوة الزلزال، والأوضاع الجيولوجية في المساحة حيث تقل جذبّة الاهتزاز كلّما كانت الأحجار أكثر متانة، أيضاً يعتمد كمية الضرر على صنف الإنشاءات والهيكل البنائي في المنطقة، ففي حال كان نوع الإنشاءات خرسانيّاً ازداد الضرر التالي بالمباني، عكس الإنشاءات الخشبية التي تتميز بالمرونة وتحمّلها للاهتزازت ذات البأس

التصدّعات والتشقّقات الأرضية

تتم الشقوق في الأرض على طول مساحة الصدع التي تتحرّك أثناء الهزة الأرضية، ممّا يؤدّي إلى انهيار المباني الحاضرة فوق الصدع في الحال، أمّا المباني التي تكون قريبة منه أو على جانبيه خسر لا تتضرّر.

الهزات الارتدادية

هي عدد من الاهتزازات المتكررة التي تعقب الهزّة الأساسية، والتي تتم بسبب اختلاف الكبس في القشرة الأرضية الذي تُشتمبه الهزة الرئيسية.

اشتعال النيران

تُعدّ النيران من التأثيرات الثانوية للزلازل، إذ إنّها تحدث بسبب تداعي شبكة الكهرباء أو خطوط نقل المحروقات، ويزداد تأثيرها في حال انهدام شبكة نقل المياه ومن ثم عدم القدرة على إخماد الحرائق الناتجة، ففي تلك الظرف قد تكون النيران هي التي تتحمل مسئولية نسبة الضرر الأول للزلزال كما وقع عام 1906م في هزة أرضية سان فرانسيسكو.

الانهيارات الأرضية

عادةً ما تحدث تلك المُشكلة في الأنحاء الجبلية، إذ تحدث انهيارات حجرية من الأنحاء المُرتفعة نحو المناطق المُنخفظة جراء الاهتزازات الأرضية

التميُّع

تؤدّي الاهتزازات الناجمة عن الارتجاج الأرضي إلى تدفّق المياه بين الفراغات المتواجدة بين حبيبات الرواسب غير المُشبعة، ممّا يؤدّي إلى إحاطة المياه بجزيئات الرواسب من جميع الاتجاهات وفقدانها للتلاصق مع بعضها القلة وبالتالي تدفُّقها فوق سطح الأرض

التغيّر في مُستوى سطح الأرض

تؤدّي الاهتزازات إلى تغيّر في مستويات سطح الأرض، ما إذا كان ذاك بازدياد معدّل أنحاء معينة أو هبوط أنحاء أخرى

أمواج تسونامي

هي أمواج مُحيطية ناتجة عن الزلازل، تكمن خُطورتها في نقلها لتأثير الهزات الأرضية عبر المحيطات، ممّا يؤدّي إلى حدوث أضرار على بعد آلاف الكيلومترات عن موقع الهزة الأرضية.

الفيضانات

تُعتبر الفيضانات من التأثيرات الثانوية للزلازل، وقال لعدّة عوامل، مثل: تشقّق السدود بتصرف الاهتزازات، أو أمواج تسونامي، أو جراء اختلاف درجة ومعيار سطح الأرض لمنطقة معينة