متى عيد الحب المصري نوفمبر 2022 … يترقب الملايين موقف غير رسمية في تشرين الثاني من العام الحاضر 2021، إلا أنها ذات ضرورة خاصة فيما يتعلق للكثيرين، وهي عيد الحب المصري.

متى عيد الحب المصري نوفمبر

ويحتفل المصريون بعيد الحب إثنين من المرات سنويا، تكون الأولى في الربع الأكبر من العام في نفس توقيت احتفال العالم كله بالـ«فلانتين»، والثانية في الربع الأخير من العام وهي مناسبة محلية.

ويحتل عيد الحب مرتبة خاصة لدى القلة كونه إحتمالية للدعاية عن الحب وتحديث المشاعر بين من تربطهم صلات رومانسية.

يوافق عيد الحب المصري اليوم الرابع من تشرين الثاني من كل عام، ولذا العام يوافق الخميس الأول في شهر تشرين الثاني 2021.

وسبب اختيار ذاك اليوم على وجه التحديد، هو أنه وقتما كان مصطفى أمين، مؤسس جريدة الأخبار المصرية، يجتاز بحي السيدة زينب، وجد نعشا بداخله «ميت»، لا سلس وراءه إلا 3 رجال ليس إلا، ووقتها اندهش الكاتب الصحفي مصطفى أمين من المشهد، فسأل أحد المارة عن الرجل المتوفي، فقالوا له إنه رجل كهل، كان في الاتفاق المكتوب السابع من وجوده في الدنيا، غير أنه لم يكن هناك أحد يحبه، فقرر أمين تدشين يوم للحب في مصر، ومن هنا جاءت التسمية.

توقيت عيد الحب 2021

يحتفل المواطنين المصريين في الغد يوم الخميس المتزامن مع 4 نوفمبر، بعيد الحب المصري الذي دعى إليه الكاتب الصحفي مصطفى أمين واحد من مؤسسي صحيفة أخبار اليوم، بسبب أنه رأى نعش يحمله رجلين لاغير في مأتم بمنكقة لسيدة زينب بالقاهرةوذلك مخالف للعادات والتقاليد المتعارف عليها بين المجتمع المصري، فأراد أن يدعوا المصريين إلى التسامح والحب والترابط والسلام السيكولوجي إذ يتبادل فيه أبناء مصر باقات الورد والهدايا بنفس راضية لتأكيد المحبة بينهم في ذلك اليوم تقرير لجنازة ذاك الرجل.

 

أسلوب وكيفية الاحتفال بعيد الحب

قبل دراية ميعاد عيد الحب 2021 سواء المصري أو العالمي يحب أن يدرك الجميع أن أبرز أهداف عيد الحب هو عرَض الاطمئنان السيكولوجي وأحاسيس الحب والتراحم بين الناس وليس المرتبطين فقط بل جميع شخصيات العائلة وأفراد المجهود الواحد وأفراد المجتمع الشخص وأفراد الوطن الواحد إذ يتهادى الجميع باقات الورد الحمراء والهدايا التذكارية التي تعرب عن مشاعرهم اتجاه بعضهم لبعض بطريقة يشير إلى العواطف الفياضة بين الجميع.

وحمل العام 2021 الذكرى الـ46 على مغادرة رأي “عيد الحب المصري” للنور، والتي أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين، ولاقت الفكرة صدى بين المجتمع المصري إلى حالا.

ويعود العلة في اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفي مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره في حي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، مراسم دفن لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، ووقتما سأل عن دافع نقص مشيعي تلك الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل كبير السن بلغ السبعين من وجوده في الدنيا لم يكن يحب أحدا أو يحبه واحد من.

ومن هنا اقترح مصطفى أمين في عمود «وجهة نظر» بجريدة «المستجدات»، وأن يكون يوم 4 تشرين الثاني من كل عام عيدا للحب في جمهورية مصر العربية، بحيث تكون موقف لإبداء أحاسيس الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويوما تعزز فيه مصر عواطف الحب الإنساني بين أفراد العائلة الواحدة، وتجدد عهد الحب والإخلاص للوطن، عيدا لا ينتهي بتقديم العطايا، غير أنه يعطي تفاؤل للإنسان