شاهد فيديو زكريا بطرس الذي أشعل مواقع التواصل … أشعل مواقع التواصل الاجتماعي الحديث الأخير للأرثوذكسي زكريا بطرس الذي تتم أثناءه عن الدين الإسلامي وأساء أثناء حديثه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في إحدى القنوات التلفزيونية العربية، ما عرضه للهجوم من قبل الكمية الوفيرة من المسلمين وغير المسلمين جراء أسلوبه الغير مقبول في نعت وتصوير ديانة الإسلام ونبي الإسلام، في المقال القادم سنذكر لكم ماذا قال زكريا بطرس عن الرسول.

 

من هو زكريا بطرس

هو قمص فبطي أرثوذكسي مصري من مواليد عام 1934 أي أنه يصل من العمر 87 عام، يحمل الجنسية المصرية، في عام 1992 عمل كاهناً في أستراليا وبعد مدة رجع إلى جمهورية مصر العربية ثم فقرر السفر إلى إنجلترا للعمل في برايتون، حاصل على ليسانس في الزمان الماضي ما أثر بشكل كبير على تكوين اتجاهاته الدينية وفكره الثقافي، تم وصفه بعدو الإسلام الأكبر من قبل جريدة الإنسان الجديد، كما خصص ترتيب القاعدة ستين 1,000,000 دولار ثواب لمن يقوم بقتله.

شاهد فيديو زكريا بطرس الذي أشعل مواقع التواصل

تتم زكريا بطرس في واحدة من البرامج التلفزيونية عن الدين الإسلامي بصورة غير لائقة بكل جرأة، ونعت وتصوير رسول الله محمد حامل طلب الحضور الإسلامية بأبشع الصفات، المسألة الذي يرفضه المسلمون وحتى النصارى، ففي الحقيقة المسيحيون يعيشون بين المسلمين بكل إجلال، ويدركون حقيقة ذلك اليوم وحقيقة وحقيقة الصفات الخلقية التي اتصف بها النبي محمد، وبعد تلك الإفادات اتضح أن زكريا طرد من الكنيسة وليس له أي صلاحية للتحدث بالنيابة عن المسيحيين وديانتهم وآرائهم في الديانات الأخرى.

https://www.youtube.com/watch?v=EsL4mADtoCY

معلومات عن زكريا بطرس

لم تكن تلك المخالفة الأولى التي يرتكبها زكريا بطرس بحق المسلمين وديانتهم، وحتى بحق المسيحين الذي يدعي أنه منهم، فهو هذه اللحظةً فار من جمهورية مصر العربية نتيجة لـ محاولاته لخلق فتنة بين النصارى والمسلمين فيها، ونهضت الكنيسة والمؤسسات الإسلامية بتقديم العديد من الشكاوي إزاءه بسبب الفيديوهات التي يقوم بنشرها على مواقع التواصل المخصصة به، وطالب الكثير من زوار مواقع التواصل بتعريضه للعقوبة نتيجة لـ محاولاته الشيطانية لنشر الفتنة بين الناس.

قضية زكريا بطرس من القضايا التي يقتضي أن يسلط أصحاب الديانة الإسلامية والمسيحية الضوء فوق منها، خاصة أن ثمة الملايين من الحشد الذين يتفرجون ما يقوم بنشره من جهل بين الناس، وتشويه صورة الدين الإسلامي والمسيحي.