معلومات عن اليوم العالمي للتسامح 2022 واجمل العبارات .. تحتفي شعوب الأرض بالعديد من المناسبات والأيام، التي تمَّ توثِيقها عالميًا كمناسبات وظيفة، ترنو كلّ مناسبة إلى ترسيخ قيم ومبادئ مُعينة، ومن تلك المناسبات اليوم الدوليّ للتّسامح، والذي يُعدّ يوم غنيّ عن التعريف فالتسامح وجهة نظر ساميّة تحميسّت عليها عموم الأديان السماويّة؛ نظرًا لأهميتها في نهضة الأمم وتطّورها.

معلومات عن اليوم العالمي للتسامح 2022 واجمل العبارات

يُعدّ اليوم الدولي للتسامح واحد من المناسبات الدوليّة؛ التي تحتفي بها دول العالم في الموعد المُأصدر قرارا لها في الـ8 عشر من شهر نوفمبر (نوفمبر) من كلّ عام ميلاديّ، تمَّ الاحتفال بذلك اليوم منذ عام 1995 ميلادي، تشييدً على النشر والترويج الذي أقرّته الجمعية العامّة للأمم المتحدة في عام 1993م، بأنَّ عام 1995م هو عام التسمح لدى منظمة الأمم المتحدة، على اعتبار أنَّ التّسامح هو الإجلال والقبول والتّقدير والتنوّع الغنيّ لثقافات العالم، وأشكال التعبير والصفات البشريّة المتنوعة بين الآدميّة.

فقد تمَّ تأكيد مبادئ التّسامح بناءً على القرار الذي اعتمدته الدول الأعضاء فى المحفل العام لليونسكو؛ المنعقد جلسته في تاريخ 16 نوفمبر 1995ميلادي، مع إيلاء الاهتمام إلى أنَّ التسامح لا يُغرض به التّساهل وعدم الاكتراث؛ إلا أن يعني الاحترام والتّقدير للتنوع الثقافيّ والآدمي في أرجاء المعمورة، مع وجوب الاعتراف في حقوق الإنسان الدولية، وأيضاً الحريات اللازمّة، فالتسامح ليس مقتضيًا أخلاقيًا فقط؛ إلا أن هو شرط قانونيّ وسياسيّ لحماية الأشخاص في متنوع أرجاء العالم

متى اليوم العالمي للتسامح 2021

يُتقبل اليوم الدولي للتّسامح للعام الحاضر 2021م اليوم الثلاثاء السادس عشر من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، ويشهد هذا اليوم إقامة العدد الكبير من الأجواء الاحتفاليّة لنشر زيادة الوعي بأهمية التّسامح بين شعوب الأرض، والتّعريف بحقوق الإنسان الطبيعيّة ممثلةً بحقّ التّعبير عن الإفتراض، والحريات اللازمّة لكل فرد من شخصيات المجتمعات، بهدف أن يتطور المجتمع ويزدهر بأبنائه المُتسامحين سويًا.

اقراء ايضا : اجمل عبارات عن يوم التسامح في الإمارات

أهداف اليوم العالمي للتسامح

يقصد اليوم العالمي للتسامح إلى تحري مجموعة من المقاصد، وهي على الشاكلة اللاحقّة:

تركيز مراعاة العالم أجمع إلى ضرورة التّسامح والعمل به، والاحتفال بذلك اليوم في 16 تشرين الثاني من كلّ عام.
يهدف هذا اليوم إلى ترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام والتآخي بين الجميع.
يصبو إلى نبذ جميع مظاهر الكراهية والتعصب فالكل سواسية لا يُميّزهم شيء.
يُعزز من ثقافة التبجيل ونشر الآثار اللبية الناجمة عن ظاهرة التّعصب.
يُعزز من مبادئ الاعتراف بكافة حقوق الإنسان الدولية والحريات الضرورية للآخرين.
يؤتبط ذلك اليوم بجائزة (مادانجيت سينغ)؛ التي أنشأتها اليونسكو من منطلق تدعيم روح التسامح ونبذ الصرامة في النشاطات المختلفة؛ بحيث يتم مكافأة الجائزة للشخصيات أو المؤسسات أو المنظمات المتميزين بمبادراتهم.