موضوع تعبير عن ألم الأسنان الصف الرابع … فمع خسارة الرّغبة والقدرة على أكل الطّعام، وألم الغفو ليلًا والصّسبب المرافق لبأس الأسنان نهارًا، يُعدّ وجع الأسنان من أقسى الأوجاع التي قد يتكبد منها البشر، غير أنها في أكثريتها قابلةٌ للعلاج وإيجاد الإجابات سواءً كانت وقائيةً أم علاجيّةً، وفي مقالنا ذلك سنتعرف عن طريق موقع حديث اليوم على أكثر أهميةّ مشاكل الأسنان وأسبابها وطرق الوقاية والاعتناء بها، وعن أسلوب وكيفية كتابة موضوع تعبيرٍ عن ألم الأسنان للأطفال، وتجربة زيارة دكتور الأسنان، فتابعوا بصحبتي.

 

موضوع تعبير عن ألم الأسنان الصف الرابع

منذ سنّ الستة أشهر، ومع ظهور أوّل أسنان الطّفل تبدأ مشاكل ألم الأسنان بالظّهور عند الأطفال، وتبدأ برفقتها اللّيالي الطّويلة من ذلك الوجع الحادّ والمتواصل لكلٍّ من الطّفل ووالديه، والذي لا ينتهي حتى يسقط العمر أو يُعالج، إذ تتفاقم الإشكالية مع الوصول إلى الولد الصغير ونموّه وتعرّفه على الحلويات وتعلّقه بها؛ خسر يتكبد الولد من تسوّس الأسنان النّاتج عن تخريب طبقة المينا وعاجها ببكتريا تتغذى على قمامة الأكل والسكريات، أو قد يتلقى السنّ ضربةً قاسيةً تسفر عن تصدّعه بحيث غير ممكن رؤيته، أو نتيجة لـ صرير الأسنان الذي قد يتمأزق ليطول الفك بأكمله، أو نتيجة تشكّل خرّاج الأسنان في اللثة نتيجة لـ عدوى بكتيرية. ولكن باتباع قليل من الطقوس الفمويّة الصّحيّة يمكن منع الوجع أو التخفيف من حاجزّته، فكمثال على هذا؛ يمكن تعقيم الأسنان إثنين من المرات متكرر كل يومًّا وقبل النوم بالفرشاة والمعجون والخيط، وبالزيارة الدّورية لطبيب الأسنان إذ يمكنه الكشف الباكر عن أيّة ثقوبٍ أو تجاويف وعلاجها قبل وصول التسوّس إلى اللّب، ومن الضّروري قبل كل شيءٍ اتباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ طفيف المحتوى بالسّكريات والنشويات.

مقدمة موضوع تعبير عن ألم الأسنان

يُقال “لا ألم إلّا ألم الضرس” فمع شبكة الأعصاب المعقّدة الموزّعة في الفكيّن على جميع الأسنان والأضراس، يفقد الإنسان صوابه في حال ما قرّر أحدها أن يلتهب، خصوصيةًا سادّا يرافقه من ضياعٍ للقدرة على النوم والأكل. وبينما كان الخلع أسبقًا هو الحلّ الوحيد والأكثر راحةٍ لصاحبه، بلّه اليوم ومع توفّر أساليب الوقاية والحماية والدواء صار بالإمكان مداواته بقتل عصبه، وترميمه في حال كسره، وتقويمه في حال اعوجاجه، حتى خلعه واستبداله صار من أسهل وأدنىّ النشاطات إيلامًا، وذك مع تطوّر طب الأسنان حول العالم، حتى أضحى بالإمكان الضّحك ملء فمك دون الخوف من نوافذ قد تظهر فيه هنا أو هنالك.

 

أسباب ألم الأسنان

يبدأ وجع الأسنان من قطعة بروكلي عالقةٍ في اللثة، أو سنٍّ متصدعٍ أو مكسور، أو من عدوى بكتيرية، فتتعدد أسباب ألم الأسنان، ويعتبرّ تحديدها قضىًا هامًا لتحديد كيفية الدواء الملائمة. مصدر وجع الأسنان هو الأعصاب، فبمجرّد وصول الالتهاب إلى النهايات العصبية الموزّعة في المنطقة الدّاخلية المركزية من السنّ والمسمّاة باللبّ ينتج ذلك الوجع، ومن عوامل ألم الأسنان ما يلي

تسوّس الأسنان: ويُغاية به البكتريا التّي تتغذّى على السّكريات والنّشويات وتحوّلها لأحماض تتسبب في تكسير المواد المعدنية في مينا الأسنان، فتتشكّل الثّقوب على أن تصل إلى اللّب وتتواجد النّهايات العصبيّة للسنّ مسببة ألمًا بالغًّا في السن يتكاثر في وضعية إهماله، وقد يتطوّر حتى تصل البكتريا إلى جذر السنّ مسببّةً تكوّن القيح وتشكّل الخراجات.
انحسار اللثة: وهو ما يصدر بعدما تدخل البكتريا ما بين اللّثة والأسنان وتتكاثر فيها، فتنحسر اللّثة وينكشف الجزء الحسّاس من السّن مسببًا ألم العمر، وغالبًا ما تتم هذه الوضعية بسبب كثرة تناول المشروبات السّاخنة والباردة والحلويات.
تشقق الأسنان: قد يأتي ذلك أن أكل أحدنا حبة كرزٍ إذ كانت البذور قاسية محسنة بعض الألم، أو من الممكن قام قليل منّ قضبان سريره، أو غيرها من الصدمات التي قد نتعرّض لها في الصغر والتي تتسبب في ألمًا لعدّة أيامٍ ثم يذهب، ليعود ويوضح مرّةً أخرى بعد وافرة سنوات، فمن المرجّح هنا أن طبقة المينا الخارجيّة قد تعرّضت لبعض الشقوق والتصدعات نتيجة الضربة ذات البأس والتي شكّلت عبر الدهر نقطة تدهورٍ غير مرئيةٍ في السّن وداعًا لوجود الالتهاب والتسوّس.
صرير الأسنان: كناتجٍ عرضيٍ لبعض حالات القلق والقلق يحدث صرير الأسنان وغالبًا في أوقات السبات، ويتسبب بالتهابٍ في عظم الفك والمفاصل وتشقّق وتصدع الأسنان، وما يصاحبه من صداعٍ ذو بأسٍّ.
ضرس العقل: حتى الآن بلوغ سنّ الثامنة عشر تبدأ أضراس الذهن بالظهور، وبعضها يسبب المشاكل بالكبس على بقية الأسنان، والأسنان الموجودة فوق منه أو تحته، وبالنموّ المعوج، لجذره فيتسبب بحدوث التهابٍ ويُلحق بصاحبه الوجع، لذلك غالبًا ما يكون الحلّ بإزالته نهائيًّا.
الوراثة: وتلعب دورها لدى قليل من الناس بترقية درجة حساسيتهم ومناعتهم، وهي من العوامل التي غير ممكن التحكم بها ولكن يمكن الوقاية والتأمين من نتائجها

الوقاية من وجع الأسنان

تكمن أسمى الطّرق للتخلص من وجع الأسنان والمحافظة على الصّحة الفموية في الوقاية منه وحجب حدوثه أو تكراره، لهذا عليك باتباع ما يلي

تعقيم الأسنان مرّتين على أقل ما فيها يوميًّا بالفرشاة والمعجون المعزز الفلورايد، لما يتلذذ به من مواصفات مضادة للبكتريا المسببة للتسوس، وبالتالي تحمي الأسنان من تشكل البلاك والجير الذي يعمل كوسط مناسب لنمو لويحات البكتريا على أسطح الأسنان والتسبب بثقبها وتسوسها.
تنظيف الأسنان بخيط التنظيف، فهناك دومًا تلك البقعة البعيدة المنال عن شعيرات الفرشاة، وإذ تستطيع قمامة الطّعام ولويحات البكتريا أن تتراكم وتنمو فيها، لذا يساند استخدام الخيط في البلوغ إلى المواضع التي يصعب الوصول إليها بالفرشاة بين الأسنان وعلى خطوط اللثة.
الزيارة الدورية لطبيب الأسنان، وهذا لإجراء الفحوصات الرّوتينية للأسنان مرة كل 6 شهور، حيث قد يبقى عدد محدود من التصدعات التي قد تكون غير مرئية أو محسوسة بالوقت الراهن غير أنها تشكل إحتمالية للإصابة في المستقبل.
الدعم بالفلورايد، إذ يحافظ على عنصر الفلورايد الأسنان من النخر ويشكل عامل وقاية وتأمين ومقوٍّ لمينا الأسنان لذلك يدخل في صناعة عدد محدود من معاجين الأسنان بينما تخلو أنواع أخرى منه؛ لهذا تقوم بعض الدول بإضافته إلى مياه الشرب أو يمكن تعويضه بمحلول غسيل الفم المدعم به.
تناول المأكولات الصحية، كالفواكه والخضراوات النيئة والذهاب بعيدا عن السكريات والنشويات؛ إذ تقوم البكتريا في النهاية بتحويل السكريات إلى أحماض ضارة للمينا، مما يضيف إلى فرص حدوث تجوف وتآكل الأسنان.
مانعات نخر الأسنان، وهي مواد تشكل طبقة تغطي أركان وشقوق الأسنان على نحو يحرم تراكم الجير، يمكن استخدامها لفترات طويلة نسبية فتشكل إجراءًا وقائيًّا عالي الحراسة.
تعقيم اللسان باستعمال مكشطة خاصة به وبعد تعقيم الأسنان للتخلص من البكتريا الفموية المؤذية.
الغرغرة بالماء والملح، إذ يشكل الماء المالح ظروف بيئية شاقة على البكتريا للتكاثر والتطور فيها، الأمر الذي يعين بتخفيف البضاعة الميكروبية ويصون من أمراض اللثة