تميزت سورة الإخلاص بفضل عظيم حيث أنها تعدل في قراءتها صح ام خطأ .. هو عنوان ذاك الموضوع، ومعلومٌ أنَّ سورةَ الوفاءِ تعدُّ سورةٌ من سورِ القرآنِ الكريمِ، التي لها ميزةٌ عارم، فما خصوصية قراءتِها؟ وما هي آياتها؟ وما أكثر أهميةِّ البياناتِ عنها؟ كلُّ هذه الأسئلة سيجد القارئ الإجابة فوق منها في ذلك المقال.

تميزت سورة الإخلاص بفضل عظيم حيث أنها تعدل في قراءتها صح ام خطأ

إنَّ سورةَ الاخلاص تعدلُ في قراءَتِها ثلثَ القرآنِ الكريم، ودليل هذا قول رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: “احْشُدُوا، فإنِّي سَأَقْرَأُ علَيْكُم ثُلُثَ القُرْآنِ، فَحَشَدَ مَن حَشَدَ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقَرَأَ: {قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ}، ثُمَّ دَخَلَ، فقالَ بَعْضُنا لِبَعْضٍ: إنِّي أُرَى هذا خَبَرٌ جاءَهُ مِنَ السَّماءِ فَذاكَ الذي أدْخَلَهُ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: إنِّي قُلتُ لَكُمْ سَأَقْرَأُ علَيْكُم ثُلُثَ القُرْآنِ، ألا إنَّها تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ”

اقراء ايضا : أحد الوصايا الأربعة العظيمة في سورة العصر ومتى نزلت

آيات سورة الاخلاص

  • قل هو الله أحد: في الآيةِ الكريمة أمرٌ من الله -عزَّ وجلَّ- للنبيِّ بتوحيدِ الله، وفي الآيةِ الكريمةِ إثباتِ وحدانيةِ الله تعالى، ونفيِ التعدديةِ عنه.
  • الله الصمد: إنَّ الصمدَ اسمٌ من أسماءِ الله الحسنى، ومعناه السيد الذي يحتاج إليه العباد، ولا يحتاجُ إلى أحدٍ من عباده.
  • لم يلد ولم يولد: وفي هذه الآية ينفي الله -عزَّ وجلَّ- عن نفسه الولد، كما ينفي عن نفسه أن يكون هو له والدٌ أو أمٌ.
  • ولم يكن له كفوًا أحد: وفي هذه الآية ينفي الله -عزَّ وجلَّ- عن نفسه من أن يكون له أحدًا مماثلًا له.

معلومات بسيطة عن سورة الاخلاص

تعدُّ سورةُ الاخلاص سورةٌ من السور  المكيةِ، وتعدُّ تلك السور من أعظمِ سورِ القرآنِ الكريمِ، وفي هذه البندِ من مقال تميزت سورة الإخلاص بفضل جسيم حيث أنها تعدل في قراءتها، وفي حين يأتى ذلك

سبب نزول السورة: يرجع سبب نزول سورة الاخلاص، على أن أعرابيًا طلب من النبي أن ينسب له الله، فنولت تلك السورة الكريمة.
أسماء سورة الاخلاص : إنَّ لسورةِ الاخلاص عددٌ من الأسماءِ، وبينما يجيء ذكر بعضها:
الإخلاصُ: وقد سُميت بذاك لأنَّها أخلصت الدينَ والتوحيدَ لله -عزَّ وجلَّ- وحده.
التوحيد والأساس: وقد سُميت بهذا لأنَ التوحيدَ أساسٌ ومنبعٌ لعمومِ أصولِ الدينِ.