الشقيقه والاسباب والاعراض والعلاج … يعتبرّ الصداع النصفي أو الشقيقة أو الشقأ (بالإنجليزية: Migraine) عدم اتزانًا معقّدًا يمتاز بمعاناة الجريح من نوبات متواصلة من الصداع والتي غالبًا ما تحدث في أحد جانبي الرأس لاغير، وقد يُصاحب هذا الصداع ظهور العديد من الأعراض؛ فيمكن أن يُعاني المُصاب من التقيؤ والشعور بالغثيان، وقلاقِل في الرؤية، فضلا على ذلك ازدياد الحساسية تجاه سماع الأصوات أو التعرض إلى الضوء، وغالبًا ما تستمر تلك النوبات ما بين 4 ساعات إلى 3 أيام، ويُمكن أن تتكرر عدّة مرّات طوال الأسبوع لدى قليل من الأفراد، في حين تحصل تلك النوبات لدى القلة الآخر مرة كل بضع سنوات، وتجدر الإشارة على أنّ الشقيقة أكثر شيوعًا لدى السيدات، غير أنها بشكل عام تُصنف من المشكلات الصحية التي يمكن السيطرة عليها بالعلاج المناسب

الشقيقه والاسباب والاعراض والعلاج

في الحقيقة يعاني بعض الجرحى بالشقيقة من ظهور قليل من الإشارات قبل حدوث نوبة الشقيقة أو بالتزامن مع حدوثها، إذ تعرف تلك العلامات بالهالة (بالإنجليزية: Aura)، وهي علامات تحذيرية تنبّىء المُصاب باقتراب حدوث نوبة الأخت، وقد تتمثل الهالة بالمعاناة من اضطرابات بصرية؛ مثل: بصيرة بقع مُعتمة أو ومضات ضوئية، أو قد تتمثل بوقوع اضطرابات أخرى كصعوبة التحدّث أو المكابدة من وخز أو تنميل في ناحية واحدة من الوجه أو اليد أو الساق وبحسب منظمة الصحة العالمية فإنّ نسبة الانتشار الحاضر لاضطراب الأخت تبلغ 10% حول العالم

اقراء ايضا : ماهي اسباب الدوخة عند الوقوف

أعراض الشقيقة

تحدث الشقيقة في الفجر بأسلوب منتشر؛ وعادةً ما يُعاني الفرد منها لدى استيقاظه، ويمكن التنبؤ بالأوقات التي قد تحدث فيها أعراض الأخت عند عدد محدود من الناس؛ فمثلاً في الزمان الذي يسبق حدوث الدورة الشهرية، أو في أعقاب القيام بفعل عسير، وتمر الأخت بأربع مراحل عديدة، وفي الواقع قد لا يمرّ الجريح بجميع تلك المراحل عند التعرّض لكلّ نوبة صُعلة، ومن الممكن بيان مدد نوبة الشقيقة بشيء من التفصيل كما يجيء

البادرة: تبدأ الجولة الأولى التي تعرف بالبادرة (بالإنجليزية: Prodrome) قبل مرحلة زمنية تصل إلى 24 ساعة من وقت حدوث نوبة الشقيقة، ويمكن أن تبدو بعض الإشارات والأعراض المبكّرة في تلك المرحلة؛ كالتقلب غير المُقام بتبرير في المزاج، واحتباس السوائل في البدن، وارتفاع التبوّل، والرغبة العنيفة في تناول القوت، والتثاؤب غير المسيطر أعلاه.
الهالة: وهي الفترة الثانية من مراحل الشقيقة، ومن الممكن أن تتم قبل نوبة الصداع بقليل أو خلال حدوثها، وتتمثّل الهالة برؤية وميض أو ضوء ساطع، أو خطوط متعرجة من الضوء، أو قد تتمثل الهالة بتضاؤل بالعضلات، أو إحساس المصاب كأنّ واحد منًا قد لمسه أو أمسكه.
الصداع: تعدّ الفترة الثالثة مرحلة حدوث نوبة الصداع، والتي عادةً ما تبدأ باطراد إلى أن تبلغ لتصبح أكثر شدة، وكما ذكرنا أسبقًًا من المرجح تكون نوبة الشقيقة على طراز وجع خافق في جهة إحدى الدماغ، وأحياناً قد تتم النوبة دون المعاناة من وجع أو صُداع في الرأس، ومن الأعراض الأخرى التي قد تُذو الشقيقة ما يجيء:
الإحساس بالغثيان والتقيؤ.
صعود التحسس من الروائح، والإزعاج، والإضاءة.
تفاقم الوجع عند السعال، أو العطاس، أو الحركة.
مدة ما بعد النوبة: وهي المرحلة الأخيرة، ويشعر بها المُصاب بالإرهاق والتعب والتشويش، ويمكن لمرحلة ما عقب النوبة أن تتواصل لمدة يوم كامل