ما هو مرض الجرب واعراضه… يُعد الجرب واحد من الأمراض الجلدية التي تمتاز بظهور حكّة شديدة تتسبب فيها مجموعة من الطفيليات تلقب السوس، وهي أحد أنواع المفصليات التي تتكاثر داخل طبقات البشرة.

قد يُصاب جميع الشخصيات بالجرب في أية عمر، ومن أية موضع، كما أن الأفراد الذين يحافظون على نظافتهم الشخصية معرضون أيضًا للإصابة بذاك المرض.

ما هو مرض الجرب واعراضه

من أهم مظاهر واقترانات الجرب الحكة الشرسة في الجلد، وتزداد حدتها في أوقات الليل المظلمة، تظهر الحكة عند الأطفال وكبار العمر بشكل أكثر حدة، وقد يُعاني الأطفال من آثار جانبية لاذعة على سطح الجلد.

في معظم الأحيان تبدأ الأعراض بالظهور على الأفراد في أعقاب متعددة أيام من الكدمة لأول مرة بالمرض.

أسباب وعوامل خطر الجرب

تنتشر طفيليات القارمة الجربية (Sarcoptes scabieis) على يد الملامسة المباشرة مع واحد مصاب بالمرض، وقد ينتشر مرض الجرب أيضًا نتيجة لـ استخدام الأدوات الشخصية، مثل: المنشفة، أو غطاء السرير لشخص جريح.

لذا فقد يصاب عدد من أفراد الأسرة بالمرض في الفترة ذاتها، وقد ينقل فرد جريح الداء إلى شخص آخر قبل ظهور المظاهر والاقترانات لديه.

اقراء ايضا : ماهو العلاج الطبيعي للحساسية عند الأطفال

مضاعفات الجرب

قد يتسبب في تفاقم ظرف الجرب العدد الكبير من المضاعفات، مثل ما يجيء:

الكدمة بعدوى بكتيرية ثانوية.
الإصابة بالجرب بالقشري، وهو أمتن أنواع الجرب.

تشخيص الجرب

يمكن له طبيب الجلد تشخيص الرض بمرض الجرب عن طريق فحص الأعراض والعلامات على بدن المريض، ومن المرجح أن يكون الشخص المعني قد أُصيب بالجرب لو أنه قد حصل تلامس مباشر بينه وبين فرد آخر يعاني من الأعراض نفسها.

من وقت لآخر يمكنه الطبيب تشخيص هذا المرض على يد البحث عن علامات تبرهن أن وجود طفيليات القارمة الجربية، ولذا من خلال إتخاذ خزعة (Biopsy) من جلد الفرد الجريح.

يقوم الدكتور بحك البشرة بلطف في المساحة التي تبدو مصابة، ثم يقوم بتحليل العينة أسفل المجهر، ولا يسبب ذاك عادةً أية ألم للمريض.

علاج الجرب

يجب علاج مرض الجرب حيث إنه لا ينقضي من دون المعالجة، ويتم الدواء بواسطة دهن مرهم أو مستحلب موائم بناءً على وصف الدكتور المعالج، أو في قليل من الحالات اللاذعة قد يصف الطبيب عدد محدود من الأدوية التي يكمل تناولها لمعالجة الجرب بناءً على ظرف السقيم.

عند سحجة فرد ما بمرض الجرب ينبغي معالجته هو وجميع الأفراد الذين يعيشون بصحبته، وهذا تجريمًا لانتقال الطفيليات المسببة للمرض من فرد إلى آخر، ومن الهام الحذر والتدقيق على غسل الملابس، والمناشف، وأغطية الأسرّة.

ما بعد العلاج

بعد الانتهاء من معالجة الجرب قد تواصل الحكة لمدة تتراوح ما بين أسبوعين حتى أربعة أسابيع، ويكون الجسم بحاجة إلى هذه المرحلة الزمنية من أجل الانتصار على ردات التصرف التحسسية المحتملة التي تسببها طفيليات القارمة الجربية المسببة لمرض الجرب.

في حال استمرار الأعراض بالظهور لفترة تزيد عن 4 أسابيع خسر يكون المريض بحاجة إلى دورة علاجية إضافية.

الوقاية من الجرب

يمكن الوقاية الخبطة بالمرض كما يجيء:

الشخص الجريح بالمرض: يجب على المريض إنتهاج الانتباه والحذر لئلا تنتقل الطفيليات إلى أفراد آخرين.
الأفراد المتواجدين في بيئة المصاب: يقتضي تجنب التلامس البدني مع واحد إبتلى بهذا المرض، وعدم العبث بأغراضه وأدواته الشخصية، مثل: مناشفه، وملابسه، وذلك من أجل الوقاية من الإصابة بهذا المرض.