ماهو السن الطبيعي للبلوغ عند البنات .. في الغالب تبدأ مدة البلوغ لدى الإناث في سن قبل الأوان، حيثّ غالبًا ما يكون البلوغ من 8 – 13 سنة مع وجود تفاوت في البلوغ بين الفتيات، إذُ يمكن أن تصل قليل من الإناث في سن باكر والبعض قد تبدأ فترة البلوغ عندهن في سن متأخر، أمّا مع إنخفاض الطمث يتراوح السن ما بين 9 – 16 سنة؛ إذُ تحدد طليعة الدورة الشهرية مع طليعة سن البلوغ لدى الإناث بناءًا على التباين في حين بينهم.

وصرح المتغيرات الجسد انية للفتيات مع مطلع مرحلة البلوغ؛ عندما تبدأ المنطقة المسؤولة في الدماغ وهي ما يُعرف باسم المهاد أو الهيبوثلاموس بإفراز الهرمون المطلق (GnRH) لموجهة الغدد التناسلية، تقوم تلك المكان بتحميس الغدة النخامية على إنتاج الهرمونات التي تساند على البلوغ ومن تلك الهرمونات ما يلي:

الهرمونات المُنبّه للجريب: (Follicle – stimulating hormone) الذي يُعرف بالهرمون المنشط للحوصلة.
هرمون ملوتن: (Luteinizing hormone) المعروف بالهرمون المنشط للبدن الأصفر.

يعمل كلاً منهما على تفعيل المبايض وتحفيز إنتاج هرمون الإستروجين، حيثُ يعمل ذاك الهرمون على حدوث الكمية الوفيرة من التغيرات الفسيولوجية في بدن الإناث ويجعل البدن مهيأ للحمل، وتبدأ الغدد الكظرية في نفس الزمن بإفراز هرمون الاندروجين الذي يعمل حث تزايد الشعر في كلاً من مساحة العامة ومنطقة الإبط كذلك

عوامل تؤثر في سن البلوغ 

يبقى العديد من الأسباب التي يقع تأثيرها على طليعة فترة البلوغ والتفاوت بين الإناث في العمر الذي تبدأ فيه علامات الوصول إلى الفتيات بالترتيب، ومن هذه الأسباب ما يلي:

الوزن: يحدد وزن الفتيات طليعة سن البلوغ حيثُ غالبًا ما تبلغ الفتيات التي لديها وزنًا زائد عن الوزن الطبيعي إلى مرحلة البلوغ بأسلوبٍ أعلى سرعة من الإناث النحيفات أو الإناث التي تعاني سوء القوت ونقص في الكمية الوفيرة من الفيتامينات والمعادن في البدن مما يصلن في سن متأخر لمرحلة البلوغ.
الغذاء والصحة العامة للجسد: إذُ تعاون القوت الصحية السليمة على مطلع البلوغ في سن قبل الأوَان.
الجينات: الجينات دورًا جوهريًا في تحديد سن البلوغ عند عدد محدود من البنات، فإن الأمهات التي وصلن لسن لمرحلة البلوغ في سن قبل الأوان فإن فتياتهم يبدأن البلوغ في نفس السن.
العرق: غالبًا ما يتحدد سن البلوغ عند قليل من الإناث والبعض الأخر على أساس العرق

اضطرابات سن البلوغ

تنقسم اضطرابات الإتيان إلى مرحلتين وهما البلوغ المبكر(Precocious puberty)، ومرحلة البلوغ المتأخرة (Delayed puberty)، وعند حدوث واحد من من هذه الحالات يقتضي استشارة الدكتور للاستحواذ على العلاجات الموقف التي تصحح من سن البلوغ عند قليل من الفتيات التي تتكبد تلك الإشكالية على أن تكون متماشية مع أقرانها دون التعرض لمضاعفات ذاك الإجهاد النفسي.

وفي هذه الفترة على العائلة أنّ تدعم البنات التي تتكبد قلاقِل البلوغ إلى أن لا يؤثر ذاك على حالتهم النفسية مع اتباع خطوات الدواء اللازمة، بالرغم من هذا ليست كل الحالات التي تصاب باضطرابات البلوغ في مطلب إلى تدخل طبي وسوف نوضح فيما يلي حالات قلاقِل البلوغ.

اضطراب البلوغ المبكر 

يوميء خبطة قليل من البنات باضطراب البلوغ في سن مبكر إلى حدوث العدد الكبير من المتغيرات الجسمانية في سن قبل الأوان أي قبل سنا لـ 8 سنوات؛ بحيث ينتج ذلك إزدهار سريع وتظهر البنت المصابة باضطراب البلوغ أطول من قريناتها في نفس السن، إذُ تبدو وكأنها في سن البلوغ ويبدأ عظام الجسم في التزايد بأسلوبٍ فوري غير أن هذا التطور السريع سوف يوقف البنت عن نموها الطبيعي لتُصبح في مدة البلوغ الطبيعية أقصر من قريناتها، كما يتسبب اضطراب البلوغ المبكر في حدوث العدد الكبير من المشاكل الاجتماعية والنفسية والعاطفية أيضاً للفتيات التي تتكبد تلك الإشكالية.

اقراء ايضا : ماهي اسباب ظهور حب الشباب

اضطراب البلوغ المتأخر 

يُعرف عدم اتزان تأخر البلوغ بأنّه عدم حدوث المتغيرات الجسمانية والنضوج الجنسي التي من التلقائي أنّ ينتج ذلك في تلك العمر ومن علامات التي تثبت أن خبطة البنت باضطراب تأخر البلوغ ما يلي:

عدم إنخفاض الدورة الشهرية حتّى سنا لـ 16 عام.
عدم تطور الثديين في عمرا لـ 13 عام.
في حالة وجود فارق زمني بين تزايد الثديين وعدم تدني الطمث.

ينتج ذاك الإرجاء عدم نضج المبايض أو تلفها، إلا أن أغلب حالات تأخر سن البلوغ تكون حالات طبيعي ة؛ حيثُ ظهور قليل من حالات التأخر في البلوغ عند قليل من العائلات لينتقل إلى الفتيات وراثيًا، بالرغم من حدوث التأخر في البلوغ فإنّ البنت تستمتع بصحة جيدة وتزايد بمقدار طبيعي جدا؛ حيثُ يتأخر البلوغ لوقت زمنية معينة ثمّ تعود الفتاة للنمو مرة أخرى وتصل لمرحلة البلوغ.

استشارة الدكتور

عند ملاحظة ظهور إشارات البلوغ في سن مبكر عن المتعارف في هذه الحالة لا بدّ من مراجعة الدكتور إذُ تكون تلك العلامات دليل على الرض بالأورام أو وضع عام من الاضطرابات العصبية؛ مثلما يساعد الدواء القادم قبل أوانه لهذه الحالة من علاج اضطرابات البلوغ ايضا بحيث تعود إلى معدلاتها الطبيعية.

أمّا في حالات تأخر البلوغ فإنّه غالبًا لا يتطلب الشأن استشارة الدكتور، سوىّ في موقف ظهور عدد محدود من الإشارات التي تزيد من الاضطراب وخاصة في ظرف ملاحظة تزايد قليل من الحالات، وفي هذه الظرف لا بدّ من دعم هؤلاء البنات نفسيًا لكى يطمئنون على أنفسهم، برجع نموهم إلى معدله الطبيعي على أن لا يؤثر هذا على حالتهم النفسية أو يعرضهم للاكتئاب

إشارات البلوغ لدى الفتيات

نمو وبروز الضرع.
ظهور الشعر في منطقة الإبط والبكيني.
نعومة ورقة الصوت.
ظهور حبوب الشباب في الوجه.
تمدد بداخل منطقة الفخذين.
انحناء البدن.
نزول الطمث بصورة غير منتظمة لعدم اكتمال تزايد المبيض.

تغيرات أخرى 

إضافة إلى ذلك ما سبق توجد العديد من المتغيرات الأخرى التي تظهر على الإناث في مرحلة البلوغ ومنها ما يلي:

تغيرات الدماغ: تتم مدة البلوغ عند الإناث العديد من الاختلافات في الرأس، إذُ تصبح أكثر هدوءا، وتكون باستطاعتها أن ضبط النفس على نحوٍ أضخم، كما تصبح قادرة على حل الكمية الوفيرة من المشكلات التي تواجهها وانتهاج المرسوم.
لوازم الجسد والمستعملين الداخلية والعظام: في تلك الفترة تتكاثر معدل بعض الأعضاء الداخلية مثل الرئتين، كما تتكاثر كثافة وحجم العظام، ويكبر مقدار الرحم وتنضج المبايض.
القوة الجسدية: تتحسن القوة الجسدية للفتاة في هذه المرحلة نتيجة لـ كبر مقدار العضلات، مثلما يظهر تناسق في كمية الأطراف وتحسين في القدرة الحركية.
تبدل العادات المتعلقة بالنوم: تسبب مدة البلوغ في حدوث اختلافات في نسق الفئة إذُ تشعر الإناث في هذه العمر بالرغبة في النوم من الساعة العاشرة أو الحادية عشر، أمّا قبل هذه المدة كانت البنت تشعر بالنعاس في سن الثامنة في المساءً

 

دور الوالدين في تخطي مرحلة البلوغ 

لا بدّ أنّ يتابع الوالدين فترة البلوغ لدى الفتيات التي غالبًا ما تظهر في سن مبكر وغير متوقع، إذُ يحدث على عاتقها توعية الفتاة بجميع التغيرات الجسدية التي تطرأ أعلاها في تلك المدة، مثلما يجب تركّ مكان من الحرية للفتاة في هذه الفترة والتعامل بصحبتها بأسلوبٍ من الثقة والاهتمام ايضاً.