هل الجرعة الثالثة ضرورية .. دعا مركز السيطرة على الأمراض في أميركا، أولئك الذين يملكون جهاز مناعي أصغر فعالية من الطبيعي، أو هزيل للغاية، للاستحواذ على جرعة مقواه إضافية من لقاح كوفيد-19، مع تزايد انتشار متحور دلتا الجديد.

هل الجرعة الثالثة ضرورية

وأكد المختصون أن “الجرعة الثالثة” تقدم طبقة أخرى من الحراسة لكبار العمر، وايضا كل البالغين المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة والإيدز والسرطان والذين يملكون أعضاء مزروعة، وهي حالات تؤدي لتدهور المناعة.

وتم فرز أكثر من أربعين بالمئة من أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل، ثم أصيبوا بفيروس كوفيد 19 ونقلوا إلى المصحة، بأنهم يمتلكون مناعة هزيلة.

ويصر المتخصصون في جمعية “لايف سبان” المخصصة بصحة الكهول في روشستر بولاية نيويورك، أن “كمية محددة ثالثة” من اللقاح، للأشخاص في نوع “المناعة الضعيفة”، ستعطيهم “حراسة لازمة”.

وتقدم نصح نصائح مركز إحكام القبضة على الأمراض بالانتظار لفترة 4 أسابيع على الأقل للحصول على الجرعة الإضافية المسنودة، عقب إتمام سلسلة اللقاح الأولية، ويجب أن يكون نفس فئة اللقاح الذي حصلت أعلاه في البداية.

وأكدت المنظمة أن جرعة اللقاح المؤيد، محتمل أن تتسببفي نفس الآثار الجانبية للجرعة الثانية.

في الولايات المتحدة، يتكبد 3 بالمئة على أقل ما فيها من البالغين، من ظرف معينة تجعلهم يعانون من ندرة المناعة.

ورأى المتخصصون في “ذي لانسيت” أنه حتى إذا تراجعت نسبة الأجسام المضادة لدى الملقحين فهذا لا يشير إلى أن الأمصال أدنى فاعلية في لقاء الأشكال الخطرة من المرض.

وشدد هؤلاء حتّى جانبا أحدث من الاستجابة المناعية المعروفة بالمناعة الخلوية تبدأ عملها إلا أن لا يمكن قياسها بيسر.

إلى ذاك، اعتبر المتخصصون أنه من الأجود الشغل على التمكن من الوصول إلى جرعات مسنودة معدة بشكل خاص لمواجهة المتحورات المقاومة التي قد توضح في المستقبل بديلا عن إعطاء جرعات تكميلية من أمصال حاضرة راهنا.

اقراء ايضا :ما الفئات التي ستحصل على الجرعة الثالثة السعودية من لقاح كورونا ؟

لقاح بيونتيك/ فايزر

طورته بيونتيك الألمانية مشاركة مع فايزر الأمريكية. تبلغ نسبة فعاليته وفق أحدث المساعي السريرية 95 بالمئة. هو أوّل لقاح ضد كورونا ترخص له منظمة الصحة العالمية. يستند إلى تكنولوجية الحمض الهيدروجيني الريبي (mRNA)، وهو اللقاح الأكثر انتشاراً في الدنيا التابع للغرب، غير أنه تلقّى انتقادات بسبب صعوبة تخزينه، حيث يحتاج إلى سبعين درجة مئوية أسفل الصفر للإبقاء على فعاليته.

بيد أن القسم المشكك من المختصون يقول إن الدراسة المذكورة وقفت على قدميها بها مؤسسة فايزر. وهي ذات المنشأة التجارية المنتجة للقاح بالتنسيق مع شركة بيونتيك الألمانية، وهكذا ليست طرفا محايدا إعتبارا للجانب الربحي.

غير أن السلطات الصحية في المملكة المتحدة كجهة رسمية قدمت بيانات تؤكد على ما نوهت إليه معلومات مؤسسة فايزر المنوه عنها. وتشير إلى أن أشخاصاً من خمسين عاماً إلى ما فوق، حصلوا على صعيد تأمين أعلى مما تحقق حتى الآن الجرعتين الأوليين. ولذا دليل يعزز نظرية المؤيدين بشأن أن الجرعة التنشيطية تقوم بدورها بفاعلية في تنقيح مستوى المناعة لدى الأفراد.