سبب وصول الرئيس الفرنسي ماكرون السعودية .. وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم السبت 4 ديسمبر 2022، إلى المملكة السعودية حتى الآن جولة خليجية شملت قطر والإمارات، يوم الجمعة، بمعية وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وزير القوات المسلحة الفرنسي. مجموعات الجنود. فورس فلورنس بارلي، ووزير الاستثمار الفرنسي برونو لو مير، ووزير التجارة الداخلية الفرنسي، فرانك ريستر، ووزيرة الثقافة الفرنسية، روزلين باشيلوت، إضافة إلى ذلك عدد من رؤساء المؤسسات الفرنسية الكبرى. وكان في استقبال الرئيس الفرنسي لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز بجدة، صاحب السمو الأمير خالد الفيصل مستشار أمير مساحة مكة المكرمة أمير الحرمين الشريفين.

وشملت الزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أجرى جلسات التفاوض مباشرة مع وريث الحكم وولي العهد السعودي صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان حول العلاقات الثنائية بين البلدين ومجالات الشراكة وآفاق التعاون والتطورات في شمال أفريقيا والخليج، مما يجعله أول قائد في غرب كبير يزور المملكة العربية السعودية. منذ مقتل الناشط السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول عام 2022، أفصحت الإليزيه الثلاثاء 30 نوفمبر 2022 أن تلك الجولة ستؤدي إلى إمضاء سلسلة عقود مع مؤسسات فرنسية.

سبب وصول الرئيس الفرنسي ماكرون السعودية

أنكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإدعاءات الموجهة ضده أثناء كلامه للصحافيين في دبي لإضفاء الشرعية على زيارته إلى السعودية لولي العهد السعودي صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، قائلاً: “يمكن لنا أن نعترف بأنه لم يكن عندنا سياسة في المنطقة في أعقاب مقتل جمال خاشقجي.، وهذا خيار يقوم بالدفاع عنه القلائل، لكني أتخيل أن فرنسا لها دور مهم في المكان، إلا أن ذلك لا يشير إلى أننا متواطئون أو أننا ننسى “. بالنسبة لماكرون، فإن المملكة العربية السعودية مهمة في المعاونة على إبرام اتفاق مع إيران، مضيفًا: “غير ممكن معالجة الملف النووي الإيراني دون التطرق إلى ملف الثبات في المكان”. يعد الرئيس الفرنسي السعودية أحد الشركاء النشطين في المعركة في مواجهة المسلحين الإسلاميين في شمال أفريقيا والخليج وغرب إفريقيا.

ولم يكن الملف اللبناني غائبا حتى عن محاولة التفاوض الفرنسية المملكة العربية السعودية حيث قال الرئيس الفرنسي: “بحثنا الازمة اللبنانية وفرنسا ملتزمة باصلاح الحال في لبنان”. صعود. يعتقد محللون سياسيون أن لبنان يحتل مرتبة ضرورية في الدبلوماسية الفرنسية، لذا من المحتم أن يسعى ماكرون إسترداد لبنان إلى الخارطة العربية والدولية، وحل الحالة الحرجة العميقة بينه وبين المملكة العربية السعودية، واستثمار كل علاقاته مع الحكومة السعودية. .

اقراء ايضا :ما الفئات التي ستحصل على الجرعة الثالثة السعودية من لقاح كورونا ؟

بالإضافة إلى زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون للسعودية وقطر والإمارات

وعلى الرغم من أن خطاب الإليزيه كان قصيرًا ولم يشر إلى الأمور التي ستناقش طوال جولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخليجية، تكهن مختصون سياسيون أن تكون الحالة الحرجة اللبنانية السعودية على رأس الموضوعات التي ستتم مناقشتها طوال الزيارة. إلى جانب البرنامج النووي الإيراني وأثمان البترول الدولية والحرب على جمهورية اليمن والانتخابات الليبية والعلاقات السعودية الإيرانية. تراوحت وجهات نظر المحللين الساسة بين البصر في جولة خليج ماكرون في سياق إسترداد تموضع دولة فرنسا السياسي والدبلوماسي والاستراتيجي في المنطقة، إلى اعتبارها ذات مقاصد اقتصادية بحتة. كما أشار بعضهم إلى أن مرافقة ماكرون لوزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي، تنبئ بأهمية الجهة العسكري والأمني ​​لهذه الجولة، حيث تنشد دولة فرنسا برأيهم لتوقيع اتفاقيات لبيع أسلحة وطائرات حربية مثل مثل رافال وغيرها من المعدات العسكرية المتقدمة، خاصة مع المملكة العربية السعودية التي تنشد لتحسين قدراتها العسكرية في حربها، في مواجهة الحوثيين في اليمن، ومع الإمارات التي تشهد منافسة أمريكية عظيمة في هذا السوق.

تحسين صورة فرنسا في المنطقة

رأى المختصون الاستراتيجيون أن ماكرون يسعى، على يد جولته الخليجية، إلى عرض حضور الجمهورية الفرنسية العالمي والإقليمي في المنطقة والتأكيد على أنها ما تزال قوة كبرى في الدنيا، وفق جان برنارد فيرون، المدير الماضي لإفريقيا والشرق الأوسط. في وكالة الإنماء الفرنسية، يسعى ماكرون تطهير صورة دولة فرنسا في منطقة الخليج العربي، من خلال اللعب في الجهة التجاري والاقتصادي، والإدارة المشتركة بين باريس ودول المنطقة، من أجل عدم ترك ثغرات بين البلدين. منافسون مثل إيران، ويسعون إلى لعب دور في حل عدد محدود من الصراعات الكثيرة التي تؤثر على المساحة، لا سيما الحالة الحرجة العميقة في الصلات اللبنانية السعودية، وأيضا الملف الذري الإيراني.

 

الأجندة الاقتصادية لزيارة ماكرون للسعودية ودول الخليج

وأشار قليل من المتخصصون الاقتصاديين على أن دولة فرنسا تفتش عن مداخل تجارية واقتصادية حديثة في منطقة الخليج العربي عبر باب دولة الإمارات العربية المتحدة التي تربطها بها روابط صلبة، لمساعدتها على فتح ثغرة مع دول الخليج العربي. على الرغم من أن فرنسا لا لديها القدرات والإمكانيات التي من حالها أن تسمح لها بمضاهاة الشريكين الرئيسيين لدول الخليج (أميركا الأمريكية والمملكة المتحدة العظمى) ومؤخراً الصين، سوى أنها تحاول عوض قليل من التلفيات في مناطق أخرى. • النفع من علاقاتها ذات المواصفات المتميزة مع دولة الإمارات العربية المتحدة العربية المتحدة، ويتجلى هذا من خلال الحضور القوي للمؤسسات والمؤسسات الفرنسية في معرض دبي إكسبو الأخير.