ماهي حقيقة تسجيل أول اصابة أوميكرون في الكويت … أعربت الكويت إلحاق أول خبطة بالمتحور الجديد من فيروس كوفيد 19 “أوميكرون”. وفي حين شددت شركة “فايزر-بيونتك” فعالية الكمية المحددة الثالثة من لقاحها ضد أوميكرون، رفض مسؤول رفيع بمنظمة الصحة الدولية التشكيك في فعالية الأمصال المتوافرة في مواجهة النسخة العصرية من الفيروس.

ماهي حقيقة تسجيل أول اصابة أوميكرون في الكويت

خسر أعلنت وزارة الصحة الكويتية إلحاق أول إصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون”، وتحدث المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبد الله السند في إشعار لوكالة الأنباء الكويتية إن حالة الرض تعود لمسافر أوروبي قدم إلى الكويت من إحدى الدول الأفريقية التي تم تسجيل كدمات فيها بمتحور أوميكرون.

ولفت على أن المهاجر كان قد حصل على جرعتين من لقاح “كوفيد-19” المعتمد في وقت سابق، مؤكدا أنه يخضع للحجر الصحي المؤسسي منذ قدومه إلى الكويت وهذا استنادا لبروتوكول وزارة الصحة.

وشدد السند استقرار الحال الصحي في البلاد، مشددا على وجوب الأخذ بسبل الوقاية عموم ومن أهمها استكمال تطعيم “كوفيد-19” والمبادرة إلى تنفيذ الجرعة التعزيزية الثالثة.

أوميكرون في 57 دولة

صرحت منظمة الصحة العالمية، اليوم يوم الأربعاء، إن المتحور أوميكرون من فيروس كورونا رُصد في 57 جمهورية وزادت حالات السحجة بكوفيد-19 في دول الجنوب الأفريقي ومنها زيمبابوي، ومن المنتظر أن تزيد أعداد السقماء الذين يحتاجون للعلاج بالمستشفيات مع انتشار المرض.

وأشارت المنظمة -في نيتها الأسبوعي عن الموقف الوبائية- على أن هناك احتياج لمزيد من المعلومات لتقييم صرامة الأعراض التي يسببها أوميكرون، وما إذا كان تحوره قد يخفض من الحماية التي توفرها الأمصال.

وأكدت المنظمة أن عندها أدلة إلى أن أعراض المتحور أوميكرون أدنى خطورة من أعراض المتحور دلتا، واستطردت “حتى لو كانت وحشية الأعراض تعادل أو تقل عن المتحور دلتا، تظل التنبؤات بأن يزيد عدد المرضى الذين يفتقرون للعلاج بالمستشفيات إذا أصيبت أعداد أضخم من الناس، وسيكون هناك فارق زمني بين تزايد الرضوض وارتفاع الوفيات”.

اقراء ايضا :ما الفئات التي ستحصل على الجرعة الثالثة السعودية من لقاح كورونا ؟

فعالية اللقاحات

رأى المسؤول عن الحالات الطارئة في هيئة الصحّة الدولية، مايكل راين، في مقابلة مع وكالة الكتابة الصحفية الفرنسية أنّ “ليس ثمة أي علة للتشكيك بفاعلية اللقاحات المتوافرة راهنا مقابل كورونا في الدفاع من السحجات الحادة بأوميكرون النسخة المتحورة الجديدة من الفيروس”.

وقال راين “عندنا أمصال عالية الفعالية أثبتت فعاليتها في مواجهة جميع الاختلافات حتى هذه اللحظة، من إذ عنف الداء والاستشفاء، وليس هنالك أي مبرر للتفكير بأن المسألة لن يكون كذلك مع أوميكرون”، مشددا وفي نفس الوقت على الحاجة لإجراء مزيد من الدراسات في ذاك الموضوع.

وأضاف هذا الدكتور الذي قليلا ما يجري لقاءات صحفية فردية أن “التصرف العام الذي نلاحظه حتى هذه اللحظة لا يُثبت أي ارتفاع في الخطورة. وفي الواقع، فإن عدد محدود من الأماكن في أفريقيا الجنوبية تبلغ عن مظاهر واقترانات أخف بالمقارنة مع هذه التي تتسبب فيها نسخ متحورة سابقة من الفيروس”.

ولكن المسؤول الهائل في المنظمة الأممية دعا إلى الحيطة في التصرف مع تلك المعلومات لأن المتحور الجديد لم يرصد سوى في 24 تشرين الثاني/نوفمبر من قبل سلطات جنوب أفريقيا، وقد فهرس وجوده عقب ذلك في عشرات البلاد والمدن.

وقال “نحن لا نزال في البدايات علينا أن نكون حذرين بشكل كبير في طريقة تحليل هذه البيانات”، مشددا في زيادة عن مناسبة أثناء المواجهة إلى أن المعلومات والأبحاث المتوفرة لا تزال أولية.

وأثار انتشار ذلك المتحوّر الجديد قليل من الذعر بخاصة في أوروبا التي تواجه أساسا موجة خامسة ذات بأس من الإصابات بكوفيد-19 ناجمة عن المتحوّر دلتا.