جماعة التبليغ عقيدتها وأفكارها مشايخها تعرف عليهم … فمن هم جماعةُ التبليغِ؟ وما هي عقيدتهم ومذهبهم الفقهي؟ وما هي وجهات نظرُ شيوخِها؟ وما هي طريقتهم في عرَضِ الإسلامِ والدعوةِ إلى الله سبحانه وتعالى؟ وما هي عدد محدود من المآخذ التي قد تؤخذ فوق منها؟ كلُّ هذه الأسلة سوف يجد القارئ الإجابة أعلاها في ذاك النص.

جماعة التبليغ عقيدتها وأفكارها مشايخها تعرف عليهم

تعرَّف جماعة البلاغ إلى أنَّها جماعة إسلامية وهذه الجماعة أكثر قربا ما تكون إلى الوعظِ والإرشادِ، من أن تكون جماعة هيئة، ولهذه الجماعة عدد من العقائد ووجهات نظر، وفي هذه الفقرةِ من هذا المقال، سيتمُّ ذكرها، وبينما يصدر

عيقدة جماعة الإخطار: إنَّ عقيدةَ مؤسسي وكبار علمائها في نفسُ عقيدةِ الماتريدية، أمَّا فيما يتعلقِ لمذهبِهم الفقهي فهو المذهب الحنفي، ولا بدَّ من التنبيهِ حتّىَّهم تأثروا بالمتوصفةِ.
أفكار مشايخ جماعة البلاغ: لقد قامَ مؤسس جماعةِ البلاغِ بتقرير عددًا من المبادئ، والتي جعلها أساسًا لدعوته، وفيما يجيء ذكرها:
الكلمة الطيبة.
معيشة الدعواتِ بخشوعٍ.
العلمِ والذكرِ.
إكرام المسلمينَ.
وفاءَ الجهدِ لله عزَّ وجلَّ.

اقراء ايضا : خطبة عن التحذير من جماعة التبليغ

طريقة جماعة التبليغ في نشر الدعوة

إنَّ لهذه الجماعةَ أسلوب وكيفيةً في نشرِ الدعوةِ، وفي تلك العبارةِ من ذلك النص بسيتمُّ يانُ تلك الطريقةِ، وبينما يصدر

تقومُ مجموعة من بينهم بالسفر إلى بلد ما، ويحملون بصحبتهم متاعا بسيطا من الفراش، والذي يكون التقشف هو الصفة الغالبة أعلاه.
عند وصولهم إلى الجمهورية، يقسمون أنفسهم إلى قسمين، قسم منهم يقومون بتنظيف المقر، وآخرون يقومون بالتجول في المتاجر، داعين الناس لسماع الخطاب.
عندما يحين ميعاد البيان، يجتمع الجميع لسماعه، ثمَّ يطالبونَ النَّاس بالخروجِ في سبيلِ الله.
في أعقابَ دعاءِ الغداةِ يقومون بتجزئةِ أنفسهم إلى جماعاتٍ، ويتولى كلَّ شيخٍ منهم تعليمَ العوامِ سورةُ الفاتحةِ وبعضَ قصارِ السياجِ.
قبيلَ إنقضاء مرحلةِ مكوثهم في البلدِ، يقومون بطلب حضورِ أهلها للخروجِ في طريقِ الله معهم، وطلب حضور الغيرِ إلى دينِ الله.
لا يقبلون أيَّ إلتماسٍ للولائمِ من قبل أهل البلدة؛ حتى لا ينشغلون عن الدعوة.
هدفهم كبدايةٍ هو العثور على الظروف البيئية الإسلامي الملائم، وليس إنكارَ المنكرِ؛ إذ أنَّ ذلك قد ينفِّر النَّاس من ضمنهم.
يتبعون أسلوب الترغيبِ والترهيبِ والتأثيرَ الرومانسي مع أهل المدينةِ.
لا يخوضون في السياسة أبدًا.

 

بعض المآخذ على جماعة التبليغ

هناكّ قليل منًا من الأشياء التي تُنتقدُ في هذه الجماعةِ، وفي تلك العبارة من نص جماعة البلاغ عقيدتها وأفكارها مشايخها، سوف يتمُّ ذكر بعضها، وفيما ينتج ذلك:
أنَّهم يكتفونَ بالعمومياتِ، ولا يحاولونَ أصدرَ عقيدةِ السلفِ الصالحِ.
أنَّهم لا يُنكرونَ المنكراتَ التي امتلأت البلادُ بها.
أنَّ عملهم هذا لا يكفي لإقامةِ أحكامِ الشرعِ الحنيفِ في حياةِ النَّاس، بالإضافةِ حتّىَّه لا يكفي لمواجه جميع من يعادي الإسلام فكريًا.
أنَّ تأثيرهم بالغالبِ يكونُ على روادِ المساجدِ وأهله، وليس على من يحمل آراءًا معينة.