موعد انتخابات مصر 2022 القادمة الانتخابات الرئاسية المصرية 2022 .. اختتمت الانتخابات الرئاسية المصرية بالنتيجة المنتظر وقوعها لزعيم شعبى لا يمكنه أى خصم أن يجاريه فى شعبيته وفى محبة الناس له وثقتهم فيه وتفويضهم إياه لإدارة شؤونهم، ومع احترامى لكل الكوادر السياسية ذات الزمان الماضي والخبرة فى دولتنا، لم يكن أى خصم مَهما يمكنه أن يصبح متفوقا على موسى مصطفى موسى فى عدد الأصوات التى حازها، وعلينا أن نراجع أرقام انتخابات 2014 حتى يمكننا قراءة المرأى السياسى المصرى دون أن نظلم أحدا، لا السيسى ذو القانونية التاريخية ومنقذ البلاد من عدم أمان التطرف

موعد انتخابات مصر 2022 القادمة الانتخابات الرئاسية المصرية 2022

المسلح والاستعمار الجديد ولا أى من الكوادر التى تشاهد فى ذاتها الجدارة والقدرة على منفعة البلاد وملفاتها المثقلة.المنطق يقول إن عندنا ما يشبه الفراغ السياسى فى 2022 نتيجة ندرة الكوادر المقنعة القادرة على ملء الفراغ الذى سيتركه السيسى ومنفعة البلاد بمثل الجدارة والقدرة وحسن الفعل التى تحققت فى سنين حكمه، فإنجازات الرجل

 

الكبيرة جدا سوف تكون طول الوقت تحديا لمن يأتى من بعده، وما تمَكّن تحقيقه من خوض الاشتباكات العسكرية المسكوت عنها بالتصارع وليس بالتسكين أو التأخير، سيواصل منهجا مسيطرا على تأدية من يقضي البلاد طوال عقود قادمة، والسؤال: هل عندنا من الكوادر المتنافسة من يمكنه أن يقنع أبناء مصر بأنه خير وراء لخير سلف.

وحتى لا ننساق إلى صنف من المزايدة على الرجل ذو الأعمال التجارية والإنجازات، وما أكثر المزايدين الذين انكشفوا طوال انتخابات 2014 وانتخابات 2018، نقول إن انتخابات 2018 صارت جزءا من الماضى، وطوال الأعوام الأربع القادمة نتطلع من الله العلى الضخم أمرين، أولهما أن يوفق السيسى لمواصلة مجرى تثبيت الجمهورية ودرب المنجزات الذى بدأه

 

وأن يوفق الأحزاب السياسية المصرية لاختيار أسمى كوادرها وإعدادها لانتخابات 2022 بحسب مشروع متكامل سياسى واقتصادى، حتى يكون عند أبناء مصر حتى الآن أربع أعوام إمكانية لاختيار الأجود وتوليته مسئولية بإدارة أمور البلاد.

طوال السنين الأربع القادمة، نحن مطمئنون حتّى السيسى ومعاونيه سيستطيعون حسم ملف تثبيت زوايا الجمهورية، واسترجاع هيبتها بشكل ممتاز، والقضاء مطلقا على مخاطرة التطرف المسلح والدول الداعمة له، والانطلاق في مصر صوب رتبتها الطبيعية فى زعامة أمتها وقارتها، والتفاعل مع العالم بكونها قوة إقليمية فعالة.

وطوال السنين الأربع القادمة، نحن مطمئنون إلى حصد نتائج التصليح الاقتصادى، وكسر حلقة الحصار الحالى على جمهورية مصر العربية نتيجة الأحوال السياسية المحيطة بالمساحة العربية ككل، ووجود مشروع الوضع الحرج الخلاقة الصهيوأمريكى الضاغط على دول المكان بالحروب الأهلية وميليشيات التطرف المسلح.

وأثناء السنين الأربع القادمة، نحن مطمئنون إلى تصليح الظروف المتردية فى ميادين ضرورية، منها الصحة والتعليم والزراعة والصناعة، والانطلاق بالبحث العلمى إلى آفاق حديثة عن طريق الجامعات الدولية العصرية على أرض جمهورية مصر العربية

أو عن طريق مراكز البحوث والابتكار التى تم تأسيسها طوال الأعوام السابقة.

ما نريده من الرئيس الآتي فى 2022 أن يحمل مشروعا مستقبليا للبلاد يبنى على ما تحقق، ويمكن له أن ينتقل داخل المجتمع المصرى كله إلى ميدان الشغل والإبداع والابتكار، أيا كانت ميادين المجهود والابتكار، وأن يكون عماد التحويل فى المجتمع المصرى هو التعليم والبحث العلمى، بما يعنى الاقتصاد فى الإنس قبل الصخر.