صيام يوم عاشوراء عند الشيعة .. إستشهاد الامام الحسين ومعركة كربلاء وذكرى عاشورا يتجدد الجدال كل عام إحتفالاتهم كل عام فى ذلك الموعد وينقسم السنة والشيعة فى الاحتفال بتلك الذكرى كلاً على طريقته فأهل السنة يحرصون فى كل

صيام يوم عاشوراء عند الشيعة

عام على صوم يومى تاسوعا وعاشوراوهو ما يشاهده الفصيل الاخر مكروهاً.. القضية الخلافية أبدية ومتجددة ولم تبلغ الى حل حتى هذه اللّحظة.

صوم يوم العاشر من شهر محرم لدى أهل السنة

أهل السنة يتفرجون أن من أرقى الأيام صياماً حتى الآن شهر رمضان هو صوم يوم عاشوره، إذ تؤكد دار الإفتاء المصرية إن صوم يوم الـ10 من محرم المسمى بيوم “العاشر من شهر محرم” يكفر السنة التى سبقته، مثلما صرح النبى – صلى الله أعلاه وآله وسلم، واستطردت الدار فى فتوى لها أنه يستحب صوم يوم الـ9 والـ10 من شهر المحرم، ولذا لما روى عن النبى – صلى الله فوق منه وآله وسلم: “لو كان العام القادم – إن شاء الله – صمنا اليوم الـ9″، وتصريحه: “خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده”.

وشددت الفتوى أن ذاك اليوم له فضيلة كبيرة جدا، وحرمة قديمة، وصومه لفضله كان واضحًا بين الأنبياء عليهم السكون، وقد صامه نوح وموسى عليهما الاطمئنان، ولقد أتى عن أبى هريرة – موافقة الله عنه – عن النبى – عليه الصلاة والسلام – أفاد: “يوم العاشر من شهر محرم كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم”.

ويعود أهل السنة احيائهم لذكرى عاشوره أن النبي صلى الله فوق منه وآله وسلم قد إحتفل بيوم خلاص سيدنا موسى من فرعون بالصيام؛ فروى البخاري عن ابن عباس رضي الله سبحانه وتعالى عنهما أن النبي صلى الله فوقه وآله وسلم لما رِجل البلدة وجد اليهود يصومون يوماً هو العاشر من شهر محرم، فقالوا: ذلك يوم عارم، وهو يوم نجى الله فيه موسى، وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكراً لله، فقال: «أنا أولى بموسى من ضمنهم» فصامه وكلف بصيامه.

مثلما تشهد مجالس العلم عند أهل السنة التطرق إلى معركة كربلاء واستشهاد الإمام الحسين قبول الله عنه، إلا أن المتشددين من بينهم يتجاهلون ذكر هذه المعركة نكاية فى الشيعة الذين يحيونها ويقدمون فيها على ممارسات تشبه فى بعضها الأفعال الأسطورية، من تجسيد لمشهد الموقعة وأسلوب وكيفية مقتل الإمام الحسين والبكاء والصفع واعتداء أعلى الدماغ بحد السيف حتى ينسكب الدم لتذكر جريح إستشهاد الإمام الحسين مع أن عدد محدود من عقلاء الشيعة يرفضونها.

صوم يوم العاشر من شهر محرم لدى الشيعة

على الجهة الآخر، يقول الشيعة أن صوم عاشوره مكروهاً ومن الممكن الامتناع لاغير عن الماء تشبها بعطش الحسين ورفقاه من آل المنزل وقتما تحريم عنهم المياه فى موقعة كربلاء.

وكل عام فى ذاك الموعد تتجدد ورطة ثلاثية أطرافها وزاة الوقف الإسلامي والشيعة والسلفيين، وتبدأ الحالة الحرجة من إشعار علني مجموعة من الشيعة زيارة مدفن الإمام الحسين بدءا من أول شهر محرم وتصل أوج الزيارات فى يومى تاسوعاء وعاشوراء، الأمر الذي يجعل مجموعة من السلفيين يطلقون حملات للتصدى للشيعة وإعلانهم التواجد بمحيط مسجد الحسين للتصدى لهم، ليؤدى هذا لتدخل وزاة الوقف الإسلامي وحجب أى اشتباك بين الشخصين وتقوم بقفل المدفن طوال يومى تاسوعاء وعاشوراء إلا أن تقوم بإغلاق المسجد بعد كل دعاء وفتحه للصلاة ليس إلا.