تاريخ صيام يوم عرفة 2022 بالمغرب … يستقبل المغرب أول أيام عيد موسم الحج حتى الآن جمهورية مصر العربية والمملكة العربية المملكة السعودية.

وقالت وزارة الأوقاف المغربية إن البلاد ستحتفل بعيد الأضحى لعام 2021، ذات يوم الأربعاء الموافق 21 تموز/ تموز الحاضر، بحسب جرنال “هسبريس” المغربية.

تاريخ صيام يوم عرفة 2022 بالمغرب

وأشارت الوزارة على أن، في الغد الاثنين، هو طليعة شهر ذي المبرر لعام 1442هجري، وأن العيد الكبير المبارك سوف يكون هو يوم الاربعاء القادم.

وأوضحت في خطاب لها أنها راقبت هلال شهر ذي الدافع لسنة 1442هـجري، حتى الآن مغرب البارحة يوم السبت المتزامن مع 10 يوليو، ولم يره جميع موفدي الأمور الإسلامية في المملكة، وايضاً وحدات القوات المسلحة المال المساهمة في مراقبته.

وكانت دار الإفتاء المصرية شددت، أمس السبت، أن اليوم الاحد، 11 يوليو 2022، سيوافق أول أيام ذي التبرير 1442هـجري.

وذكرت بأن يوم الاثنين، 19 من الشهر الحالي، سيوافق التاسع من ذي التبرير، أي يوم يوم عرفة، بحيث يكون الثلاثاء، الموافق عشرين من الشهر ذاته، أول أيام عيد موسم الحج المبارك.

وفي السياق ذاته، أعلنت المملكة السعودية أن يوم الإثنين، 19 من الشهر الحالي، سيوافق يوم عرفات، على أن يكون العشرين من الشهر ذاته أول أيام عيد الأضحى ايضاً.

وكذلك، أفصح مفتي عام الأردن، عبد الكريم الخصاونة، أن الثلاثاء العشرين من الشهر الحاضر، هو العيد الكبير في المملكة. وهو اليوم ذاته الذي أكدته سلطنة عمان، على حسب وكالة الأنباء العمانية.

والأمر ذاته سوف يكون في فلسطين، إذ أكد الشيخ محمد حسين، مفتي فلسطين، أن عيد موسم الحج المبارك، سيوافق الثلاثاء العشرين من الشهر الجاري.

وبالتالي تكون المغرب هي ثاني دولة من بعد العراق تخالف اتفاق السعودية ومصر وسلطنة عمان والأردن وفلسطين حتّى يوم الثلاثاء، العشرين من الشهر القائم، هو أول أيام عيد موسم الحج.

 

يوم عرفة 1442

يوم عرفات هو يوم التاسع من شهر ذي العلة، ويحتسب من أجود الأيام عند المسلمين حيث أنه أحد أيام العشر من ذي الدافع. فيه يقف الحُجّاج على منطقة جبلية عرفة حيث أن الوقوف بعرفة يحتسب أبرز زوايا فريضة الحج، ويقع جبل عرفة شرق مكة على الطريق الوصلة بينها وبين الطائف بحوالي 22 كم، وعلى عقب عشرة كيلومترات من مشعر منى و6 كيلو مترات من مزدلفة، وهو المشعر المنفرد الذي يقع خارج حواجز الحرم.

مع شروق شمس يوم الـ9 من ذي التبرير يطلع الحاج من منى متوجهاً إلى عرفة للوقوف بها،

والوقوف بعرفة يتحقق بوجود الحاج في أي جزء من أجزاء عرفات، ما إذا كان واقفاً أو راكباً أو مضطجعاً، بل إن لم يقف الحاج داخل حدود يوم عرفة المحددة في ذلك اليوم خسر فسد حَجُّه، يحتسب الوقوف بعرفة أهم ركن من زوايا الحج وهذا لقول النبي محمد: «فريضة الحج عرفة فمن جاء قبل دعاء الصباح من ليلة جمع فقد تم حجه». وقد وردت قليل من الأحاديث النبوية التي تتكلم عن ميزة ذاك اليوم منها: ما رواه أبو هريرة عن النبي محمد أنه أفاد: «إن الله يباهي بأهل يوم عرفة أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادي جاءوني شعثاً غبرا

وما روته عائشة عن النبي محمد أنه قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو يظهر، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ اشهدوا ملائكتي أني قد غفرت لهم».وقت النهوض بعرفة هو من زوال شمس يوم يوم عرفة إلى طلوع صبيحة اليوم الآتي الذي هو أول أيام عيد الأضحى، ويصلي الحاج في يوم عرفة صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم بأذان واحد وإقامتين

ويستحب للحاج في يوم ما عرفة أن يكثر من الدعاء والتلبية وذلك لقول النبي محمد: «خير الدعاء دعاء يوم يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله سوى الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير»، يوجد الحجاج في عرفة حتى غروب الشمس، فإذا غربت الشمس ينفر الحجاج من يوم عرفة إلى مزدلفة للمبيت بها، ويصلي بها الحاج صلاتي المغرب والعشاء جمع إرجاء؛ بما يتضمن أن يؤخر صلاة المغرب حتى دخول وقت العشاء، ويستحب للحاج الإكثار من التضرع والأذكار، ويجمع الحاج الحصى، ثم يقضي ليلته في مزدلفة حتى يصلي الصباح، حتى الآن ذاك يتوجه الحاج إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى.