رسائل زوجة مجروحة من زوجها مؤثرة وحزينة .. الخلافات الزوجية تحدث بكثرةً بين الأزواج والزوجات في الزمان الجاري جراء أمور عديد أغلبها تكون عوامل تافهة، إلا أن القرين في الكثير من الأحيان يترك زوجته ويهملها أو يفعل شؤون من الممكن أن تشطب زواجهم مثل الخيانة وغيرها من الأمور، إلا أن لابد على القرينة أن تتريث من أجل أن توصل له العتاب الملائم على ما فعل وأن تكون من الفئة الحريص على وجودها في الدنيا الزوجية خاصة إذا كان عندها أطفال منه والله الموفق والمستعان

رسائل زوجة مجروحة من زوجها مؤثرة وحزينة

أحببتك وأعطيتك دنياي وقسمناها سوياً حتى التتمة، لكني لم أجد منك أي اهتمام منذ البداية، لن أقول حبيبي أو زوجي لأنك تخطيت ذاك الأطراف الحدودية ولم يبقي في العالم لدي غيرك، اهتمامك شيء لابد منه حبيبي حتى نرجع.
الحب والفراق والدمع والنصيب هو مقدار يقسمه الله لنا وأنا راضيه به، لكني لا أتحمل أن أبتعد عنك وأنت تجبرني على ذلك، لأ أطلب العديد منك بل الانتباه والتقدير والحب مثلما أفعل، ولذا ما وصاك ووصاني الله سبحانه وتعالى به حين أفاد “وجعل بينكم مودة ورحمة”، وهذه أرقى برقية عتاب الى زوجي.
أرغب الحب والاهتمام منك، فكيف اطلبه من غيرك وانا لا أريده غير منك، لا أرغب أن أثقل كاهلك بكل مشاكلي وأنت تعرف حبي لك، إلا أن لا يبقى لدي غيرك، ماذا أفعل؟، هلى أذهب لغيرك لأجل أن أبحث عن السعادة التي حرمتني منها، للأسف أنا متأكدة أنني لن أحظي بها ما لم أكن معك.
حبيتك السن كله ولا مليت وتركتني يا غالي بحرقة قلبي ورحت ولا حسيت.
حبيتك وهجرتني أغليتك وبعتني من فينا الغير عادل ومن يا تري فينا المظلوم.

برقية قرينة مجروحة لزوجها

الجرح من أسوء الأشياء الذي ربما أن تتعرض لها القرينة خاصة من قرينها، وفي هذا الزمان سوف تجدها تبحث عن برقية لوم الى زوجي بقلب مكسور وبالكثير من الحزن واليأس في عمرها، إلا أن لابد فوقها أن تتريث بهدف مصلحتها في المقام الأضخم وبحافز إدارة زواجها والعديد من الموضوعات الأخرى، وأكثر أهمية شيء من أجل مصلحة أطفالها إن كان لديها أطفال، باستمرارً يكون الوجع مانع في طريقها من أن تتريث غير أن لابد فوقها هذا حتى لا تفسد وجودها في الدنيا.

في هذا الوقت الزوجة لا تتطلب إلى برقية عتاب الى زوجي أو برقية قرينة مجروحة لزوجها بكلمات معينة، بل كل ما تحتاجه أن تصارح قرينها بكل ما في فؤادها وذلك ليس ضعف منها مقدار ما يكون ثناء كبير له حتى بعد كل ما فعله بها، وأن تسامحه أحسن بكثرةً من أن تفسد وجودها في الدنيا، ولكن لا تبين السماح له حتى يعرف جيداً ما فعله ويندم عليه كثيراً خاصة أنه كسر مهجتها بما تصرف.