ترشيح المغرب لتنظيم كاس العالم 2022 …  يوضح أن زيارة جياني إينفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للساحرة المستديرة كرة القدم (فيفا)، إلى المغرب مجددا، اليوم، واجتماعه بفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة نفسها، وناصر بوريطة، وزير الأمور الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لن تنحصر بخصوص حوار تحديث الساحرة المستديرة كرة القدم المغربية والإفريقية والطموح إلى الدومين الوسطي فقط.

ترشيح المغرب لتنظيم كاس العالم 2022

ويرى مراقبون أنه قد يُفتح موضوع الترشح المشترك لاحتضان “مسابقة” 2030 مكررا، بالنظر إلى برنامج المقابلات المسطر لرئيس “فيفا” بالمغرب.

ويرتقب أن يحاول أن رئيس الاتحاد العالمي لكرة القدم ترشح المملكة لتقنين نهائيات كأس العالم 2030 رفقة جميع من إسبانيا والبرتغال.

وأعلنت إسبانيا والبرتغال منذ أشهر رغبتهما الصلبة في تجهيز ملف ثنائي دون المغرب لخوض غمار سباق الظفر بشرف تنظيم “المونديال”، في أعقاب قطر 2022 والولايات المتحدة الامريكية الأمريكية وكندا والمكسيك 2026.

وتمسك المغرب بحظوظه لتنظيم نهائيات كأس العالم لرياضة كرة القدم مرات عديدة، دون أن يجدي في هذا السباق.

وفي المرة الأخيرة، نافست المملكة ملفا صعبا ونجح في جذب عدد مهم من الأصوات، على الرغم من الضغوط السياسية العظيمة التي سلطتها الولايات المتحدة الامريكية الأمريكية لمؤازرة ملف ترشحها الثلاثي.

وتجيء زيارة رئيس “فيفا” إلى المغرب في وقت إستراتيجي، يتقدم على احتضان المغرب للجمعية العمومية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، والتي قد تفرز رئيسا جديدا للاتحاد القاري للعبة، فضلا على ذلك ترشح فوزي لقجع لعضوية مجلس التحالف الدولي في الانتخابات نفسها المقررة يوم 12 آذار الآتي.

هل يحقق المغرب حلم تنظيم المونديال

يتمنى المغرب في امتحان حظوظه للمرة الخامسة بالترشح بشكل رسمي لاستضافة نهائيات مسابقة العام 2026 أن يكون موفقا للوصول إلى الرؤيا، الذي واصل ينشده منذ أزيد من 25 عاما، عقب وضع ترشيحه في أربع مناسبات، بلا أن يحظى بذاك الشرف، ويوجد ملف المغرب على مجموعة من نقط القوة والضعف.

ورغم أن المغرب سيكون في تحد شاق، بالنظر للملف المتنافس له الذي يتضمن ترشيحا ثلاثيا مشتركا قويا يجمع أميركا والمكسيك وكندا.

ويقول متابعون إن مجموعة من المعطيات تصب في خيّر الرباط وتعزز فرصها في التوفيق باستضافة المونديال، لاسيما أن نهج “المداورة” بين القارات الذي يليه الاتحاد الدولي لرياضة كرة القدم (فيفا)، يجعل نصيب القارة الأفريقية بتنظيم البطولة العالمية يتجدد في العام 2026.

رهان جمهورية
ويقول المحقِّق في السياسات الرياضية منصف اليازغي إن تتيح المغرب بترشيحه في أجدد أرجأ وضعه الفيفا يعني أنه درس الملف جيدا على أعلى مستوى بكونه رهانا للدولة المغربية. وأزاد اليازغي “الدولة بحث فرص فاز تحضير ذلك الحدث الكروي إنشاء على بحوث ومشاورات”.