بحث عن اثر الحروب في تدمير البيئه .. لدى سماع كلمة موقعة يتبادر إلى مخيلتنا القتل والتلفيات وسفك الدماء، فضلا على ذلك التدمير والخراب، والتشرد والتهجير، وتحويل الغلاف الاخضر إلى رماد، وايضاً تدمير الظروف البيئية، واختلال النسق البيئي واستراتيجيته، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم بحثًا عن أثر الحروب في إتلاف البيئة.
المعركة

المعركة هي تشاجر بين دول أو كيانات غير حكومية، ومن المعتاد أن يستمر لبرهة طويلة، تمتاز الحروب بالفوضى الاجتماعية والعنف المتشدد ومحاولة إتلاف الاقتصاد والبُنى التحتية بين الأطراف المتنازعة بشكل عام، وتعرف الحرب على أساس أنها إحدى أشكال التدخل السياسي أو الوحشية، مثلما يقتضي أن تفهم الحرب على أساس أنها نزاع مزود بسلاح فعلي متعمد، وهذا على مستوى ممتد بين المجتمعات السياسية، ويُستخدم فيها مجموعة التقنيات من قبل المجموعات المتحاربة تعرف باسم القتال، وفي ظرف عدم وقوع الحروب، يُسمى ذلك السلم.

بحث عن اثر الحروب في تدمير البيئه

وفيما يجيء نُدرج لكم بحثًا عن التغييرات البيئية التي تحصل في أنحاء الحرب، والمناطق المحيطة:

مقدمة بحث عن اثر الحروب في تدمير البيئه

الظروف البيئية هي نموزج للمحبة والسلام والخير، وأي شيء يُخالف ذاك يؤثر فوقها على نحو مباشر، فإن الحروب التي تقع وتطور الأسلحة المستخدمة فيها أثرت على نحو متصاعد على البيئة والنظام البيئي، إذ تم استخدام سياسة الأرض المحروقة في أغلب الحروب التاريخية المسجلة، ومع هذا، فإن أساليب الموقعة الجديدة تسبب دمارًا أكبر بشكل أكثر على المناخ الطبيعية، فإنَّ ازدياد الكبس المُطبق على النظم البيئية والمناخ الطبيعية؛ بسبب تطور المعركة من الأسلحة الكيميائية إلى الأسلحة النووية.

 

بحث عن اثر الحروب في تدمير البيئه

صبر المعركة العدد الكبير من الدمار للخاسر و الفائز أيضًا، ومن ذلك تدمير الظروف البيئية وتدهور المحميات الوطنية والمنتزهات نتيجة المناحرة بين الدول، مثلما أدى الإنهيار السكاني في قليل من البلاد إلى نزوحهم إلى أنحاء أخرى أكثر أمنًا، المسألة الذي طراز صعوبة في تأمين الحياة البرية، وتُعتبر الموقعة عاملًا أساسيًا في هبوط أعداد الأحياء البرية في نطاق المتنزهات الوطنية وغيرها من المناطق المحمية على صعيد واسع في جميع أنحاء أفريقيا.

وعلى الرغم من ذلك ولقد ظهرت الكمية الوفيرة من أنشطة ترميم النسق البيئي في الكمية الوفيرة من المنتظمات البيئية في أفريقيا، ويؤدس ذلك الترميم إلى إرجاع الحياة البرية على نحو تدريجي للحيوانات التي اعتادت على العيش في مكان بيئي معين، مثلما أنه يمكن صيانة وإصلاح تعداد الحياة البرية والأنظمة البيئية بأكملها، حتى في أعقاب النزاعات المدمرة التي من الممكن أن تحدث. أكد المتخصصون أن حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية قضىًا ضروريًا لنجاح تلك النشاطات المبذولة

 

خاتمة بحث عن اثر الحروب في تدمير البيئه

وفي ختام هذا البحث لا بُدَّ من القول: إنَّ الحروب كوارثها عظيمة جدًا، والدمار الذي يحصل على إثرها يتطلب إلى سنين طويلة لتصليحه، فإسقاط القنبلة الذرية يسفر عن إطلاق معدل هائلة من الطاقة والجسيمات المُشعة، بل ولوثت الجزيئات المشعة الصادرة الأرض والمياه لمسافة أميال. أدى التفجير الأولي إلى تزايد درجة سخونة السطح، بجوار الهواء المدمرة التي نجمت عنه، ودُمرت الأشجار والمباني على طول مجرى الانفجار، مثلما شهدت الغابات الأوروبية آثارًا إصابةّيّة نتيجة القتال خلال الموقعة، حيث قُطعت أخشاب الأشجار وراء أنحاء الحرب لإخلاء الطريق للقتال، لكن وتعرضت الغابات المُدمرة في مناطق القتال للاستغلال.

المفهوم البيئي للحرب

تؤثر الجو المحيط التضاريس الأرضية على الصراع السياسي بين الدول، حيث تسعى كل جمهورية لتحقيق شروط بيئية أفضل، وهذه فكرة عمت طويلًا، وهنالك نظريات تزعم أن شخصية الدولة تتبلور على يد الوسط المحيط بها، كما يؤثر في سياستها وتصرفاتها مع الآخرين، وفي أسلوب وكيفية ممارستها لهذه السياسة، كأن تطمح إلى ترقية بيئتها باكتساب أراض حديثة من خلال الشدة، أو الاستحواذ على أسواق اقتصادية قريبة العهد أو وبدل الإتلاف عن نقص في الموارد.

وهنالك منظور أحدث يرى أن المعركة وسيلة لتنظيم التطور السكاني بما يتناسب مع طبيعة الأرض والمنابع الأخرى، فالحرب في وجهة نظر مالتوس نتيجة من نتائج التزايد السكاني، وحافز جوهري للصراعات التي يرافقها الوحشية، وهي تحقق للمنتصر المجال والمناشئ التي هو في عوز إليها، وتخفض عدد القاطنين المستفيدين من تلك المنابع