بحث علمي عن العنف ضد المرأة … العنف ضد المرأة هو عبارة عن التمييز بينها وبين الرجل علي أساس فئة وجنس كل فرد منهم، ولذا التميز أهدافه هو عدم الاعتراف بالمساواة بين الرجل والمرأة في أي ميدان في حقوقها أن تكون حرة الرأي في حقها الاقتصادي والثقافي والمدني والاجتماعي أيضًا، وذلك ما يجعلها تتعرض لكثير من المشكلات الضخمة جدًا في متنوع الميادين، وتحس بقسوة البغي الواقع أعلاها والتقصير في حقها وفي معاملتها كأنها أدنى من الرجل.

وفي الحقيقة هي قادرة على عمل أشياء وفيرة مثلها مثل الرجل ومن الممكن في بعض الأحيان أكثر بشكل أكثر في مجالات وفيرة لا من الممكن أن يفلح فيها إلا المرأة، وعن طريق ما يلي سوف نتعرف معًا من خلال موقعنا نص على أهم وأهم عوامل الصرامة في مواجهة المرأة وكيفية المجهود على القضاء عليه وحله.

أهم أسباب العنف ضد المرأة

هناك أسباب عديدة أسفرت عن العنف ضد المرأة، من أكثر هذه الأسباب ما يلي:

وضعية الانخفاض في المستويات التعليمية أدت بدورها بسبب وجود العنف ضد المرأة وعدم الاعتراف بحقوقها وواجباتها، إهمال إمكانياتها على فعل العديد داخل المجتمع.
عدم فرصة توافر فرص العمل كثيرا أفضى إلى عدم إعطاء المرأة حقها في المشركة في سوق المجهود والحفاظ على حقوقها.
هيمنة الرجال على الانفراد بأخذ الأمر التنظيمي دون مشاركة المرأة برفقته.
عدم توافر مساحة للمرأة لكي تبدي رأيها وتشارك به بين المجتمع بجوار عدم حريتها في عمل صداقات ومشاركات اجتماعية بحرية كافية.
عدم وجود عقاب رادع لمن يقوم بارتكاب جرائم العنف ضد المرأة .
في بَعض الأحيان الجهل والفقر يكون لهم يد ضرورية ودور بارز في العنف ضد المرأة، إذ أن توجد قليل من الأشكال التي تتكبد من التخلف في التفكير أدرك يتعاملوا مع المرأة وكأنها كم مهمل ليس له ثمن، حيث أنهم يمكن أن يتعاملوا برفقتها من منظور أن دورها داخل المنزل ليس إلا وخارجه هي لا شيء.
المرأة هي من تخلق العنف ضدها بنفسها وهذا برضائها بالأمر الواقع فوق منها دون مناقشة أو محاولة إبداء الإفتراض، فهي بمنتهى السهولة لا تبدي أي اعتراضات لكن تلقى بالأمر.

 

التفرقة بين المرأة والرجل إسلاميًا

الإسلام قام بالتفرقة بين المرأة والرجل، حيث أن الله سبحانه وتعالي قد جعل المرأة في شكل يتباين تمامًا عن شكل الرجل، وتكوينها الجسماني متنوع عن تكوين الرجل، فقد جعل الله تعالى الرجل قوي البنية بخلاف المرأة، فهي تحيض وصبر وتلد وترضع وتربي الأولاد وجميعها أشغال شاقة تفعلها لا يقوى الرجال على فعلها، لهذا فلقد كرمها أيضًا الله بحفظ مستحقاتها في الإسلام في كثير من الحالات وحفظ لها كرامتها.
وقد كان لذلك الاختلاف في التكوين اختلاف أيضًا في أحكام الشريعة الإسلامية بينهم، فالرجل مكلف بالخروج لسوق الجهد والإنفاق على البيت والأولاد، والمرأة مكلفة بتربيتهم في الإسلام قام بتكليف الرجل بأمور لم تكلف المرأة بها.
وجعل الزواج والطلاق في يد الرجل وجعل الأولاد وقتما ينتسبون حتى الآن ولادتهم ينسبون لأبيهم وفي الميراث الرجل له ضعف الأنثى، ولذا فإن الإسلام ذاته قد ميز بين المرأة والرجل لأمور قد شرعها الله سبحانه وتعالى، غير أن تلك الشريعة الإسلامية وتعاليمها من الناحية الدينية غير أن حقوق المرأة المدنية ينبغي أن تحترم وتؤخذ في الاعتبار بشكل جيد.

 

أبرز الحلول للقضاء على العنف ضد المرأة

لا شك أنه من اللازم جدًا العثور على إجابات جوهرية لمنع الوحشية مقابل المرأة بالمجتمع، ومن أهم وأبرز هذه الحلول ما يلي:

العمل على نحو سريع على إزالة ثقافة محاولة جعل المرأة على هامش المجتمع ومحاولة العنف ضدها والإساءة إليها بشتى الأساليب.
القيام بعمل مؤتمرات وخطط تنموية تعاون على توسيع مدارك الأشخاص على احترام المرأة ومعاملتها كعضو نافع وناجع بالمجتمع وأنها جزء لا يتجزأ منه كليا.
تحميس الفضائيات والمواقع والصحف على تقديم ندوات دينية وثقافية مشكلة من كبار علماء الدين تعمل على تشجيع الرجال على احترام المرأة وحقوقها وتعزيزها خارج المنزل وداخله.
العمل على تطوير القوانين الفائتة التي كانت منصوص بها على إهدار حقوق المرأة والتنقيح يكون بحفظ حقوقها سواء من الناحية الأسرية أو من الناحية العملية وتشريع جميع الحقوق التي تحفظ لها كرامتها.
إمضاء الجزاءات الصارمة ضد مرتكبي إجراءات العنف في مواجهة المرأة حتى يخشى كل من يسعى ذاك.
الدولة تقوم بمنع أي تعديات على حقوق المرأة والعنف ضدها بكونها ذات كيان مهم وعنصر موجب ومُجدي في المجتمع.
المجهود على تعزيز دور المرأة بدور ناجع في اعتلاء المناصب الهامة في البلد، والعمل في العمل السياسي الحكومي.
تدعيم المرأة وتدريبها على طريقة الحصول على الأموال حتى يمكنها أن تربي أبنائها تربية حسنة دون الحاجة إلى أحد في ظرف عدم تواجد عائل العائلة أو موته.
الشغل على تنمية المرأة في الريف ومحو أميتها وجعلها ذات قيمة داخل المجتمع.
الإنصات الجيد لقصص الحريم مجني عليه العنف وأخذ العظة والقدوة منه والعمل على القضاء على هذا القساوة بشكل نهائي حفاظًا على كرامة المرأة وحقوقها.