أسماء الناخبين في لبنان 2022 … أعربت وزارة الداخلية اللبنانية أن نسبة تصويت المقترعين في الانتخابات القانونية بلغت باتجاه 41%، فيما تظل عمليات فهرسة الأصوات بمراكز الاقتراع.

وقالت مديرة المكتب الإعلامي لحزب مجموعات الجنود اللبنانية لمراسل الجزيرة إن النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات البرلمانية تبدو فوز حزب القوات بـ20 مقعدا حتى هذه اللحظة.

أسماء الناخبين في لبنان 2022

وقد اعتبر رئيس الحزب سمير جعجع أن ما قام بتحقيقه حزبه من نتائج في الانتخابات “حمل عارم بشكل كبير”.

وأزاد أن المواجهة المطلوبة جسيمة ومتعبة وأن حزبه لها، مؤكدا أن حزب القوات اللبنانية لديه كل التخطيط للعمل من أجل مغادرة لبنان من الحال الذي يسكن فيه، وفق تعبيره.

مثلما أفصحت الإدارة الانتخابية لحركة أمل التي يتزعمها رئيس مجلس النواب حاذق بري عن فوزها بـ17 مقعدا، في وقت أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية لفرز صناديق الاقتراع حصول حزب الله على 13 مقعدا على الأقل.

وأظهرت النتائج غير النهائية ايضا مكسب مرشح لقوى اليسار في دائرة الجنوب الثالثة، مثلما سجلت لوائح مجموعات ما يعلم بين المجتمع المواطن والتعديل انتصارها بأكثر من 7 مقاعد في متنوع الدوائر الانتخابية.

أما التيار الوطني الحر خسر حصل بحسب النتائج على 15 مقعدا حتى الان، في حين أعربت الآلة الانتخابية للحزب التقدمي الاشتراكي انتصار الحزب بسبعة مقاعد كحد أدنى.

ويتواصل فرز الأصوات في لجان الانتخاب ويتنبأ أن يظل ذاك مع ساعات غداة اليوم.

من جهتها، قالت المصلحة الحكومية للإشراف على الانتخابات في لبنان، إنها سجلت إنتهاكات ناجمة عن خرق الصمت الانتخابي من مختلف الفضائيات والمواقع والصحف والمرشحين والجهات السياسية.

وأفادت وكالة الكتابة الصحفية الفرنسية أن نسبة الإدلاء بصوتهم أولية وهي نسبة منخفضة، ومن المفترض أن تنشر النسبة النهائية في وقت لاحق.

وقد رصدت مراسلة الجزيرة نشاطات فهرسة الأصوات في “قضاء المتن” بجبل لبنان، حيث يتواصل وصول صناديق الاقتراع إلى قصر الإنصاف بالجديدة.

وهذه الانتخابات هي الأولى حتى الآن سلسلة ظروف حرجة هزت لبنان أثناء العامين السابقين، بينها انهيار اقتصادي واحتجاجات شعبية لم تحدث قبل ذلك مقابل السلطة وانفجار كارثي في بيروت.

وأقفلت صناديق الاقتراع عند السابعة عشية من يوم أمس الأحد، باستثناء عدد من المراكز التي بقيت مفتوحة إلى حين إدلاء كل الناخبين الموجودين داخلها، بأصواتهم.

ويصل عدد المرشحين لتلك الانتخابات 719 مرشحا منضوين تحت 103 سجلات، من ضمنها 56 لائحة باسم مجموعات التحويل والمجتمع المواطن في البلاد، في حين يبلغ عدد الناخبين المدعوين للمشاركة في الانتخاب نحو 4 ملايين.

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون دعا اللبنانيين في وقت مبكر أمس إلى المشاركة في الانتخابات؛ وعقب الإدلاء بصوتهم في ضاحية بيروت الجنوبية، رأى أنه لا يمكن للمواطن أن يكون محايدا في مسألة لازمة كاختيار نمط الحكم، وفق تعبيره.
حزب الله ينهزم مقعدا بمعقله

ونقلت وكالة رويترز عن مرشح معارض ومسؤولَين في حزب الله أن النتائج الأولية تشير حتّى السجل الانتخابية المسنودة من حزب الله انهزمت مقعدا في معقل الحزب بجنوب لبنان لأجل صالح مرشح منفصل تدعمه المقاومة.

وصرح اثنان من مسؤولي حزب الله إن إلياس جرادة، وهو دكتور عيون، على لائحة “جميعا باتجاه التغيير” المقواه من قوى المعارضة ربح بمقعد قبطي أرثوذكسي كان يشغله سابقا أسعد حردان من الحزب السوري القومي الاجتماعي، وهو حليف مقرب من حزب الله وكان نائبا منذ ذاك الحين.

وصرح جرادة لرويترز إن قائمته حصلت على عدد كاف من الأصوات للربح بمقعد شخص في نصر للمعارضة بمنطقة يهيمن فوقها حزب الله، لكنه لم يؤكد انتصاره بمقعد قبل الانتهاء من فهرسة النتائج كاملة.

وفي السياق كذلك أفاد رئيس الجهاز الانتخابي لحزب التيار الوطني الحر، سيد يونس، لرويترز إن الحزب القبطي المتحالف مع حزب الله حصل على ما يصل إلى 16 مقعدا في الانتخابات البرلمانية، ليخسر بهذا عدة مقاعد عن الانتخابات الماضية.

وأشار يونس على أن الحزب حصل على 18 مقعدا طوال انتخابات 2018 وسيسعى لتشكيل كتلة من باتجاه 20 نائبا مع حلفائه فور الانتهاء من نتائج الانتخابات.
عدم تواجد تيار المستقبل

وتشهد الانتخابات البرلمانية في البلاد ذاك العام تغيرا أساسيا تجسد في عدم تواجد تيار المستقبل الذي طراز لبرهة 3 عقود عصب الحضور للطائفة السُّنية سياسيا.

ومنذ شهور، أعلن رئيس الحكومة المنصرم سعد الحريري تعليق نشاطه السياسي، وهو إعلان يتوقع مراقبون أن يترك أثره على التمثيل السياسي للطائفة السُّنية في المرأى اللبناني خلال المدة القادمة.

ورغم صعود عدد المرشحين المناوئين للأحزاب الكلاسيكية مضاهاة مع انتخابات 2018، فلا يعوّل كثيرون على تغيير في المرأى السياسي يتيح معالجة القضايا الكبرى، فالأحزاب الكلاسيكية التي تستفيد من التركيبة الطائفية ونظام المحاصصة المتجذر لم تفقد قواعدها الشعبية التي جيّشتها طوال الأسابيع التي سبقت الاستحقاق.

وقد كانت الانتخابات الأخيرة لسنة 2018 قد شهدت حصول حزب الله الشيعي وحلفائه -وأبرزهم التيار الوطني الحر الذي يتزعمه رئيس الدولة ميشال عون وحركة أمل برئاسة رئيس المجلس المنتخب نبيه بري- على 71 مقعدا من منبع 128 هي مجموع مقاعد البرلمان اللبناني.