ما هو علاج سعال المرأة الحامل في الأشهر الأولى، عندما تسعل المرأة الحامل مع انسداد الأنف أو سيلان الأنف وتعطس، فهذا يعني أنها تعاني مما يعرف بعدوى الجهاز التنفسي العلوي أو الزكام. وتجدر الإشارة إلى أن النساء الحوامل من أكثر الفئات تعرضاً لنزلات البرد. هذا نتيجة لتغيرات في جهاز المناعة أثناء الحمل.

ما علاج سعال المرأة الحامل في الأشهر الأولى؟

الطب الدوائي

الأدوية المذكورة في النقاط التالية متوفرة بدون وصفة طبية ولن يكون لها عادة آثار سلبية عند استخدامها لفترة قصيرة أثناء الحمل، لكننا ننصح دائمًا المرأة الحامل بقراءة النشرة المصاحبة لأي دواء قبل الاستخدام، [١] لمزيد من التفاصيل اقرأ هنا:

مسكنات الآلام

يمكن استخدام عقار الاسيتامينوفين المسكن للآلام بأمان طوال فترة الحمل. لقد خسر قفزات كثيرة، لا علاقة لها بتشوهات ومضاعفات.

لقد وجد أنه يقلل من حدوث بعض التشوهات بسبب تأثيره الخافض للحرارة أما بالنسبة للأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين والأسبرين فلا ينصح بتناولها أثناء الحمل. لذلك، ونتيجة لآثاره المدمرة على الحامل، مثل الإضرار بصحة كليتي الجنين، والإجهاض وغيرها.

يعتبر الأسيتامينوفين آمنًا أثناء الحمل، في حين أن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى ليست كذلك.

مثبطات السعال

تم إجراء العديد من الدراسات حول استخدام دواء ديكستروميثورفان المثبط للسعال طوال فترة الحمل، حيث أنه أثناء استمرار المشروع المشترك لـ 300 زوج من الأمهات والأطفال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وهو آمن للاستخدام من قبل النساء الحوامل.، هناك عدد محدود من الأدوية التي تحتوي على هذا الفلك تحتوي أيضًا على الكحول وبالتالي لا ينبغي تناولها، ويجب أخذها في الاعتبار.

مثبطات السعال هي دواء ضروري وآمن للسعال أثناء الحمل.

مزيلات الاحتقان

يمكن أن تأخذ النساء الحوامل مزيلات الاحتقان الفموية مثل السودوإيفيدرين بأمان، ولكن يجب تجنبها في الأشهر الثلاثة الأولى كلما أمكن ذلك لأن هناك ارتباطًا ببعض التشوهات الطفيفة مثل الشفة الأرنبية عند استخدامها في الأشهر الأولى من الحمل.