الفرق بين النبي والرسول .. “النبي”: من أرسل رسولاً أي أرسله بأمر أو بشيء فعل، فيقول الله تعالى: “إنني بعثت إليهم بأمر. هدية باسمه رسول “. دعونا نراه، نشكره”. أبلغه.

وأما النبي فهو الناشر والخبر بمعنى الخبر منه، والله تعالى منه هذا الكلام: قال: من حدثك هذا؟ قالت. العليم العليم العليم العارف. لأنه تنبأ عن الله تعالى. وبمعنى آخر: سمع منه، وقيل: النبي صلى الله عليه وسلم، أي من علو، وقد أطلق على هذا الاسم لما له من مكانة ومكانة عالية بين الناس.

الفرق بين النبي والنبي

فبعض الناس يخلطون بين الرسول والنبي ولا يرون فرقًا بينهما، وهو من الأخطاء الشائعة.

النبي نزلت عليه الشريعة، ولم يأمر بإعلام الناس، نزل أن يصلي كذا وكذا، ويصوم كذا وكذا، ويفعل ولا يفعل كذا وكذا. ما لم يؤمر بإبلاغه بشيء من هذا القبيل، فيقال له: إنه نبي، ولكن إذا أمر بإبلاغ الناس، فإنه يحذر الناس، ويصبح نبيًا، ورسولًا مثل نبينا محمد. عليه الصلاة والسلام ومثل موسى وعيسى ونوح وهود وصالح وغيرهم.

أما الرسول فهو الذي أمر بالكرازة، وإذا كان من نصير نبي قبله، كما كان مع داود وسليمان، وغيرهما من الأنبياء بعد موسى، فإنهم يدعون ما استدعاه موسى: فصلوا، صلى الله عليهم وسلم الانبياء والمرسلين. وحتى لو كان الرسول مخلصًا لنبي قبله، كما لو كان يتبع شريعة التوراة، فإنه مأمور بالتأكيد أن ينقذه.

والنبي من لم يؤمر بنقله إذا نزل بالصوم والصلاة ونحو ذلك، ولكن لم يؤمر بنقله إليه. قال تعالى: (اذكروا في الكتاب أن موسى كان مخلصا وأنه رسول ونبي.

حكمة رسالة الأنبياء والمرسلين

لقد بعث الله تعالى أنبياء ورسلًا لكثير من الحكمة، وفيها:

– إخبار الناس بما يحب الله ويرضى ويكره، ويصلح النفوس ويطهرها.
قال مطلب الناس بتوحيد الله – أحمده – وأبدوا رفض الشرك، الله – إيتي -:

كلام حال الناس الآخرة، وما أعدّهُ الله -هلم- للمؤمن من النعيم، وللكافر من العذاب، قال الله -تعالى -: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ * فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ * وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ هم اهل الجحيم

رحمة للعالمين، لقوله – إتي -: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

تفسير الموضوعات التي لا يراها الناس أو يراها بأدمغتهم ؛ كعلم الله ـ إتي ـ وأسماؤه وصفاته، والملائكة، وغير ذلك من الأمور غير المنظورة.