علاج إسهال الأطفال بالأعشاب في المنزل … وهو طفل رخو أو مائي يأتي فجأة وبشكل متكرر وبكثافة، وقد يكون هذا مصحوبًا بفروق أخرى، مثل تغير لون البراز أو الرائحة، لأنه يمكن أن يستمر لمدة مقدار متفاوت من الوقت. يوم واحد إلى 48 ساعة، ولكن يمكن أن يصبح مزمنًا إذا استمر لمدة أربعة أسابيع.

الطفل العادي يتغوط مرة أو مرتين في اليوم ويكون برازه صلبًا وأصفر اللون. أما الإسهال فيصبح أخضر أو ​​مائل إلى السواد، ويزداد عدد البراز أكثر من أربع مرات في اليوم.

يعتبر الإسهال من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال ويصيب الأطفال من مختلف الفئات العمرية وهو أكثر خطورة على الأطفال الصغار دون سن الخامسة بسبب ارتفاع نسبة الماء في جسم الطفل.

يؤثر الإسهال عند الطفل على توازن الماء والملح في الجسم ويسبب الجفاف عند الأطفال حديثي الولادة، وهي حالة طارئة تتطلب عناية طبية وكدمات عند الطفل.

خاصة إذا صاحب الإسهال حمى واستمر أكثر من 24 ساعة. الإسهال معدي إذا ارتبط بعدوى بكتيرية أو فيروسية، لذلك ينصح بأن تغسل الأم يديها جيداً بعد تغيير حفاضها للحد من انتشار العدوى.

العلاجات المنزلية لإسهال الأطفال

يؤدي الإسهال الذي يستمر لعدة أيام إلى إصابة الطفل بكدمات:

الجفاف: عندما يصاب الطفل بالإسهال يفقد الجسم الكثير من السوائل والأملاح مما يؤدي إلى الجفاف الذي يمكن أن يتسبب في تغير في حموضة الدم.

مشكلة ناتجة عن أمراض مختلفة في الجسم، مثل انخفاض ضغط الدم، تمامًا مثل التأثير على توتر العضلات وإلحاق الضرر بالمستخدمين الداخليين

تسارع ضربات القلب. لذلك فإن حدوث الجفاف يتطلب تدخل علاجي لتقليل الجفاف الشديد والوفاة في بعض الحالات.

قد تشمل علامات الكدمات عند الطفل المصاب بالجفاف فقدان الوزن عند الصبي، وجفاف الفم، وجفاف العينين، وقلة النشاط عند الطفل الصغير، وفقدان القدرة على الأكل والشرب، من بين علامات حيوية أخرى يقدرها الطبيب.

سوء التغذية: تؤدي نوبات الإسهال المستمرة إلى سوء التغذية، وتتجلى أعراضه في فقدان الوزن والشعور بالضيق العام، ويفقد الطفل الصغير قوته ومناعته ويصبح عرضة لعدد من الأمراض الأخرى، لا سيما الأمراض المعدية. .

هذا يمكن أن يعرضه للإسهال مرة أخرى وقد يفقد السوائل الزائدة والملح والطاقة ويفقد شهيته.

ويزداد الوضع سوءاً عندما تتوقف الأم عن إطعام طفلها بالإسهال اعتقاداً منها أنه سيقلل من حدة الإسهال وهذا بالطبع اعتقاد خاطئ ويؤثر سلباً على صحة الابن.

يعتبر الإسهال أحد الأسباب الرئيسية لسوء التغذية، سواء أكان ذلك الماء أو الطعام، وخاصة عند الأطفال دون سن الخامسة، وخاصة في البلدان النامية التي تحتاج إلى النظافة.

وبالتالي، إذا استمر الإسهال لأكثر من 24 ساعة وظهرت أعراض أخرى مثل الحمى، يجب استشارة الطبيب على الفور للحد من إصابة الطفل بمضاعفات أخرى.

أنواع الإسهال عند الأطفال

يمكن أن يكون إسهال الأطفال حادًا أو مزمنًا. يستمر المرض المزمن لأكثر من 14 يومًا، وغالبًا ما يتطلب الإحالة إلى طبيب الأطفال لتشخيص الحالة وتوثيق العلاج المناسب.

يمكن تقسيم الإسهال إلى قسمين حسب نوع البراز:

الإسهال المائي عند الأطفال: يحدث عادة بسبب الالتهابات التي تسببها الفيروسات والميكروبات الأخرى التي تسبب البراز السائل.

جنبا إلى جنب مع السكتة الدماغية، مما يزيد من احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة. أشهر الفيروسات المسببة للإسهال

الأطفال العصير هم من فيروس الروتا.

الإسهال الزحاري عند الأطفال: يحدث عادةً بسبب العدوى التي تسببها البكتيريا مثل الشيغيلا والأميبا.

(بالتركية: Amoeba) غالبًا ما يختلط البراز بالدم والمخاط، ويقل احتمال حدوث الجفاف بسبب عدم فقدان كميات كبيرة من الماء والأملاح.