ميعاد عيد الفصح اليهودي 2021 .. عيد الفصح اليهودي (بالعبرية: פֶּסַח پيسَح) هو واحد من الأعياد الأساسية في اليهودية، ويحتفل به لفترة 7 أيام بدأ من 15 نيسان حسب التصحيح اليهودي لإحياء ذكرى رحيل بني إسرائيل من مصر الفرعونية مثلما يوصف في سفر الذهاب للخارج.

ميعاد عيد الفصح اليهودي 2021

كلمة فصح، بيسح بالعبرية أو بسخة Pesach (פֶּסַח) وتعنى عبور. فهو تذكار عبور الملاك المهلك في جمهورية مصر العربية ونجاة أبكارهم، ثم عبورهم من أرض العبودية لأرض الحرية.

مناشئ عيد الفصح تسبق الذهاب للخارج من جمهورية مصر العربية. يُعتقد على مستوى فسيح أن عادات عيد الفصح، قبل التثنوي، ترجع أصولها إلى عادات للوقاية من نفوذ الشر، ولا رابطة لها بالخروج من مصر، وكانت تجرى لضمان حماية منزل العائلة، وهي عادات أجريت تماما داخل العشيرة. تم استعمال نبات الزوفا لدهن دماء الأغنام المذبوحة على الأعتاب والأبواب لضمان عدم دخول “القوى الشيطانية” إلى المنزل.هناك فرضية أخرى تؤكد أنه بمجرد إصدار الكود الكهنوتي (Priestly Code)، بات لسرد الخروج دور مركزي، لأن أعراف الوقاية من الشر اندمجت بمهرجان الربيع الكنعاني الزراعي الذي كان احتفالًا بالخبز غير المخمر، المرتبط بحصاد الشعير. ومع تقدم فكرة الخروج من مصر، فُقِدت الحرفة الرسمية والرمزية لتلك المصادر المزدوجة. تكرّرت أيضا الكمية الوفيرة من الميزات المتعلقة بمهرجان بلاد ما بين النهرين أكيتو. لا يشبه علماء آخرون مثل جون فان سيترز ويهوذا سيغال وTamara Prosic مع فرضية الاحتفالين المدمجين.

ميعاد العيد

في التقويم اليهودي يعد شهر أبريل

أول أشهر الربيع وعيد الفصح ذاته يدعى أحيانا بـ”عيد الربيع”، إلا أن لكون الأشهر اليهودية قمرية، يجب في عدد محدود من السنين مضاعفة الشهر الذي يتقدم على أبريل، أي شهر آذار، لِكَي لا ينكمش شهر أبريل إلى سيزون الشتاء.

يحل عيد الفصح في منتصف شهر أبريل اليهودي، أي لدى اكتمال القمر الأول بعد الاعتدال الربيعي (20 أو 21 مارس) ولكن بين الحين والآخر يحل في نهاية أبريل عند اكتمال القمر الثاني عقب الاعتدال الربيعي، لأن حساب التلاؤم بين السنة القمرية والشمسية ليس دقيقا بشكل تام.

الشريعة اليهودية يكون اليوم الأكبر واليوم الآخر من العيد يومي أجازة يمنع فيهما القيام بأي عمل، أما الأيام الخمسة بينهما فيوصى بها الاستراحة دون حظر كامل على الشغل

 

معنى العيد

 

عيد الفصح هو من الأعياد المذكورة في التوراة، و هو خروج بني إسرائيل من جمهورية مصر العربية الفرعونية يقاد من قبل موسى :

“وصرح موسى للشعب اذكروا هذا اليوم الذي فيه خرجتم من جمهورية مصر العربية من منزل العبودية فانه بيد ذات بأس اخرجكم الرب من هنا ولا يؤكل خمير. اليوم أنتم خارجون في شهر أبيب

ويكون متى أدخلك الرب أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين والحويين واليبوسيين التي حلف لابائك أن يعطيك أرضاً تفيض لبناً وعسلاً أنك تصنع تلك الخدمة في هذا الشهر. سبعة أيام تأكل فطيراً وفي اليوم السابع عيد للرب. فطير يؤكل السبعة الأيام ولا يرى عندك مختمر ولا يرى عندك خمير في جميع تخومك. وتخبر ابنك في ذلك اليوم قائلا بهدف ما صنع إلي الرب حين اخرجني من مصر. ويكون لك علامة على يدك وتذكاراً بين عينيك لكي تكون شريعة الرب في فمك لانه بيد صلبة أخرجك الرب من مصر. فتحفظ هذه الإنفاذ في في حينها من سنة إلى سنة.” (سفر الخروج، أصحاح 13، 3-10)

حسب سفري التكوين والخروج، والتفسير اليهودي الكلاسيكي لهما، كان بنو إسرائيل عبيدا للمصريين فتمردوا على الفراعنة وذهبوا إلى سيناء لبرهة 40 سنة حتى استقروا في بلاد كنعان. أثناء ترحالهم في بادية شبه جزيرة سيناء أنزل الرب على موسى وبني إسرائيل وصاياه وجعلهم شعبا موحدا. فلذلك يعزو كثير من اليهود أهمية وطنية إلى عيد الفصح بجانب أهميته الدينية ويعتبرونه عيد الحرية أو عيد نشوء الشعب اليهودي.

يقوم بصيام اليهود عادة اليوم الذي يسبق عيد الفصح ويدعى صيام يوم قبل الفصح