توقعات شتاء في بلاد الشام 2022 … نشرت النماذج المتغايرة لرصد الجو المحيط وحالة الجو المنتظر وقوعها لفصل الشتاء الجاري الذي بدأ فلكيا قبل يومين، توقعاتها لموسم الشتاء الحالي 2022/2021، فيما رصد متخصصون الأحوال الجوية داخل حدود منطقة الشرق الأوسط التوقعات التي تختص البلاد والمكان على العموم.

توقعات شتاء في بلاد الشام 2022

وتشير التقديرات على المدى القريب، بأن البلاد ستشهد حالات من عدم الاستقرار الجوي ينتج عنها هطول أمطار متفرقة، غالبيتها تكون عشوائية ومتفرقة حتى الثلث الـ2 من الشهر الحالي ديسمبر. وفي التفصيلات، يتنبأ أن تشهد البلاد وضع عام من عدم الثبات تؤدي الى سقوط أمطار غالبيتها خفيفة في شمالي البلاد السبت القريب لتستقر الأجواء يوم الاحد.

ويتوقع متخصصون الأرصاد الجوية أن تتأثر البلاد بمنخفض جوي وسطي الفعالية مع حلول منتصف الشهر القائم، ويحمل برفقته أمطارا متوسطة الشدة مع هبوط محسوس على درجات الحرارة، بينما قد تشهد المرحلة الممتدة حتى منتصف الشهر حالات عدم استقرار وهطول أمطار خفيفة الى متوسطة.

ويبشّر المختصون بقدوم سلسلة من المنخفضات الجوية مع مستهل الثلث الأخير من الشهر الحاضر، نتيجة لعودة تشييد المرتفع الاوزوري لنفسه وتمركزه بموقع يخدم منطقة بلاد الشام والعراق ومصر، لتتوالى المنخفضات على التوالي، إذ يتنبأ تعرض المساحة لأكثر من منخفضين، مع وصول هابط قطبي في حلول رأس السنة الميلادية.

ووفقا للتوقعات، فإن الشهر الجاري ورغم استقرار الأجواء وزيادة معدلات الحرارة، فإن كميّة الأمطار المتوقعة لهذا الشهر ستكون بخصوص المستوى العام أو أكثر.

أما على النطاق البعيد، فتشير الإحصائيات التي جمعها مختصون الطقس، الى أن يكون فصل الشتاء ماطرا زيادة عن المعدل، وتكون معدلات الحرارة فيه أصغر من المستوى بشكل أكثر، بشكل خاص في شهري يناير وشباط المقبلين، مع ازدياد تعرّض المساحة لسلسلة منخفضات من مناشئ قطبية، بالإضافة الى سلسلة حالات من البرودة ويرنو بها الرياح الجافة من أصول سيبيرية تعمل على هبوط معدلات الحرارة الى ما دون الصفر في الأنحاء العالية.

ويلمّح مختصون الأحوال الجوية الى إمكانية تأثر المكان بحالات ماطرة غير معتادة، وذلك بسبب ثوران بركان ليوتولو في اندونيسيا قبل أيام، حيث يصبح على علاقة صعود الرماد البركاني في طبقة التروبوسفير بمدى إحراز انقلاب في حالة الطقس السائدة، فمن المعروف ان ثوران البراكين يحاول أن انقلاب الأوضاع الجوية في الغلاف الجوي بشكل ملحوظ، ما يعني أن توقعات مرفق الرصد الجوي قد تتغير للأفضل في الأيام القريبة نتيجةً لتأثر ثوران البراكين بأسلوب مباشر وعاجل لحالات الجو.