فوائد الزنجبيل والليمون للحمل بولد … إذا كنت تحلمين بالحمل في توأم، فعلاجات الخصوبة ليست السبيل الأوحد لمسعى تحقيق ذاك، ثمة عدة عوامل تشارك في زيادة فرص الحمل بتوأم، أولها عمر الأم، فالنساء فوق الثلاثين يكونون أكثر عرضه للحمل بتوأم، كما أن وجود تاريخ عائلي للحمل بتوأم يضيف إلى فرصتك ايضا، وأحد الأسباب التي قد توضح غريبة لبعض الناس أن الحريم اللاتي يعانين من السمنة -مؤشر كتلة جسمهن أكثر من ثلاثين- أكثر عرضة للحمل بتوأم من الإناث ذوات مؤشر كتلة الجسم أكثر صحة، وأحد أكثر أهمية العوامل التي يمكن لك التحكم بها هي التغذية، فهناك بعض الأغذية والأعشاب المعروفة بإعزاز الخصوبة لديك، وسنجيبك اليوم عن ما صحة استخدام الزنجبيل للحمل بتوأم؟

فوائد الزنجبيل والليمون للحمل بولد

 

على الرغم من قليل من الأقوال الدارجة عن استخدام قليل من الأعشاب مثل الزنجبيل للحمل بتوأم، فلا يوجد أي دليل علمي يشير إلى صحة تلك الأقاويل، أو يؤكد فاعلية هذه الأعشاب في الحصول على توأم، رغم ذلك نؤكد المزايا الصحية الوفيرة لتناول بعض تلك الأعشاب بالكميات المعتدلة، وإحدى هذه الإمتيازات هي تحسين الخصوبة تصرفًا، إلا أن أيًا منها لا يصون لك الحمل بتوأم.

الزنجبيل بدون شك عشب لذيذ يمكن إضافته بيسر إلى عدد من الوجبات والمشروبات وله كميات وفيرة من المزايا الصحية، فهو يعاون على تخفيف تقلصات الدورة الشهرية والغثيان في أثناء الحمل، كما يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي قوم بدورًا وقائيًا للمبيض والبويضات من الأكسدة، مثلما يتخيل بعض المعالجين بالأعشاب أيضًا أنه يضيف إلى تدفق الدم إلى الجهاز التناسلي للمرأة، ما يمنح المركبات الغذائية المأمورية ويزيل السموم.

والزنجبيل ليس هادفًا لاغير للسيدات التي تنشد للحمل، بل هو نافع لأزواجهن ايضاً لاحتوائه على المنجنيز، وهو عنصر هام يعزز الخصوبة لدى الرجال.

أعشاب لتنشيط المبايض

 

مثلما ذكرنا ثمة بعض الأعشاب والأطعمة التي تعمل كمنشطات للمبايض وتحفيز الخصوبة لدى المرأة، ما يحسن من فرص حدوث الحمل، وأشهر الأعشاب التي تمثل دورًا في ذاك:

زيت بذور الكتان: الذي يمتاز بقدرة كبيرة على ازدياد الخصوبة عن طريق تنظيم إنتاج الهرمونات في الجسد، ما يحمي ويحفظ انتظام الدورة الشهرية العادية ويضمن التوازن الصحيح بين هرموني البروجيسترون والأستروجين.
زيت زهرة الربيع المسائية: الذي يعزز الإنتاج الصحي للمخاط العنقي الذي يتدفق في الجهاز الإنجابي للمرأة، وذلك المخاط هو ما يمكّن الحيوان المنوي من المكوث على قيد الحياة أيامًا أطول داخل المبيض، ويُنصح بتناول زيت زهرة الربيع المسائية في وقت الدورة الشهرية والاستمرار حتى وقت حدوث التبويض.
الكسافا الحلوة: وهي نبات عشبي معلوم بتأثيره في الخصوبة، عن طريق ارتفاع التبويض، كما أنه يتضمن على مادة الفيتواستروجين التي تساعد على ترتيب الهرمونات الأنثوية في جسمك، ما يؤهل جسمك أيضًا للحصول على حمل صحي.
العرقسوس: يساند على ترتيب دورة الطمث، ما يسهل عليك سعي خلف أيام التبويض، ويساند العرقسوس ايضا في إحكام القبضة على المعدّل الهرموني من التستوستيرون والأستروجين. وهكذا دعم عملية الحمل بأكملها.
كف مريم: وهي عشبة تستخدم في دواء حالات تكيس المبايض من خلال تجهيز مستويات الهرمونات في الجسم، فتقلص من مستويات الأندروجينات التي تضيف إلى تكيس المبايض، مثلما تعين ايضاً على تدعيم التبويض ومضاعفته، ما يزيد من فرصك للاستحواذ على حمل في توأم.
كوهوش السوداء: من الممكن أن تخفف تلك النبتة الكلاسيكية من المظاهر والاقترانات المرتبطة بمتلازمة ما قبل الحيض وانقطاع الطمث بأسلوب نافذ، مثلما أنها تقوي عضلات الرحم، وبصرف النظر عن أنها لا تزيد بأسلوب مباشر من فرص الحمل بتوأم، فإنها تغير للأحسن معدلات الخصوبة لديك، ما قد يزيد احتمال الحمل بتوأم.
حب الرشاد: يعزز صحة الجهاز الإنجابي في جسمك ويعزز أيضا صحة تأدية وظائفه، كما يعمل أيضا على تنقيح الخصوبة الكلية لدى كل من الرجال والنساء، ما يحسن بشكل غير مباشر من فرص الحمل بتوأم.
اليام البري: وهو صنف من أشكال من البطاطا، له نفوذ خاص جدًا، إذ يحفز المبيض بشكل مبالغ فيه، ما يسفر عن تدشين أكثر من بويضة واحدة في طوال مرحلة التبويض، وهكذا تزيد فرصة الحمل بتوأم.