نتائج اليانصيب 2022 في تركيا …لا يكاد شارع من شوارع المدن الكبرى في تركيا يخلو من بائعي بطاقات اليانصيب يصطفون بعرباتهم وصناديقهم الضئيلة على الأرصفة ويقصدهم الناس بالمئات كل يوم بحثا عن «ضربة حظ».
عالم هائل بالفعل، يكفل المكسب باستمرار للبائع بينما يترك المشتري في انتظار أن يتدنى أعلاه الحظ في آخر العام وعلى وجه التحديد في ليلة رأس السنة حيث تعلن أسماء الرابحين، ولذا هو قانون اليانصيب الذي تشرف فوقه مصلحة خصوصا في تركيا اسمها «ميللي بيانغو».

نتائج اليانصيب 2022 في تركيا

تشرف البلديات على الأماكن التي يتمركز بها البائع، وصار باعتها مشاهير عند من يتعاملون برفقتهم، ومنهم علي حيدر وهو من أشهر بائعي اليانصيب في مجال كيزلاي بوسط العاصمة التركية أنقرة، والذي يتفاءل به المشترون، ويتركون الكثيرين غيره ليشتروا من بطاقاته. يبدو حيدر أن إقبال الناس على شراء البطاقات معقول أثناء العام، لكنه يشتد بالشهر الأخير من السنة، إذ توقيت الجذب العارم في رأس السنة.
تشرف «ميللي بيانغو» على البائعين وتزودهم بالبطاقات، وتذهب غالبية مبلغ مالي بيع هذه البطاقات إلى الأعمال التجارية الخدمية في الجمهورية من بناء مدارس ومستشفيات وغيرها، ولا يخصص إلا النذر القليل للسحوبات التي ينتظرها الناس، على أمل في الفوز.
وحسب علي بايرام، صاحب تجارة البطاقات في إسطنبول، فإن متوسط مبيعاته يصل إلى 50 بطاقة في الشهر ويزداد إقبال الناس على بطاقات اليانصيب في رأس السنة وذلك لجسامة الجوائز مثلما أن بطاقات اليانصيب لأعياد رأس السنة لاغير لا ينهي إرجاعها إلى دائرة اليانصيب «ميللي بيانغو» في حال عدم بيعها غير أن بشكل بسيط ما ينشأ ذاك فأكثر البطاقات تباع. وتحسب نسبة أرباح البائعين بـ9.5 في المائة من ثمن البطاقة ويتم الحصول على رخصة البيع أو «توكيل البيع» من إدارة اليانصيب مثلما أن السحوبات في الأيام الاعتيادية تكون في أيام 9 و19 و29 من كل شهر.
ومنذ 10 أعوام بدأت مصلحة اليانصيب التركية لأول مرة بيع بطاقات اليانصيب الخاصة بجر رأس السنة على يد مؤسسات على الشبكة العنكبوتية بات لها منتديات أعضاؤها بالملايين.
وطرحت إدارة اليانصيب التركية في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بطاقات الجائزة الكبرى ليانصيب رأس السنة إذ يبدأ سعر البطاقة الكاملة للربح بـ60 1,000,000 ليرة من ستين ليرة (نحو 18 دولارا)، فيما سينطلق ثمن نصف البطاقة من ثلاثين ليرة، فيما يبدأ قيمة 1/4 البطاقة من 15 ليرة.
وفي حال ظهور الجائرة الكبرى لحامل بطاقة كاملة طوال الجر المخصص برأس السنة فسيحصل حامل البطاقة على أضخم جائزة في التاريخ بتكلفة 60 مليون ليرة (صوب 18 1,000,000 دولار).
أما ثمن الجائزة الكبرى الثانية فتصل عشرة ملايين ليرة، كما سيتم تقديم جائزة بسعر 5 ملايين ليرة، وأخرى بسعر مليوني ليرة، وجائزة بقيمة مليون ليرة، وأخرى بسعر خمسمائة ألف ليرة ليلة رأس السنة ما يعني أنه في حال ظهور الجوائز لحاملي البطاقات التامة أو نصف البطاقة أو ربع البطاقة فإن خمسة شخصيات سيبدأون عامهم الجديد في نوع المليونيرات.