توقعات ماغي فرح عن ڤايروس كورونا 2022 … متى ستنتهي كارثة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)؟ وما مدى خطورة السلالة الإنجليزية من الفيروس؟ نحمل لكم خبرين طيبين، غير أن لدينا أيضاً خبران مقلقان.

نبدأ مع البروفيسور الفرنسي فيليب أمويل الذي يشاهد أن النهاية الحقيقية لفيروس كوفيد 19 ستكون في صيف 2022، ولذا استنادا لتقرير نشرته صحيفة “لوبوان” (Le Point) للكاتب أودري إيمري.

توقعات ماغي فرح عن ڤايروس كورونا 2022

وكان البروفيسور أمويل واحدا من أولئك الذين حذروا في موعد باكر من سبتمبر/سبتمبر المنصرم من الموجة الثانية من الوباء، لكنه ما يزال يؤمن بإمكانية وجود مناعة جماعية ستبدأ في الظهور في نهاية ذاك الصيف.

وحول سؤاله عما إذا كنا سنتخلص من الكارثة ونشاهد نهاية النفق، أجاب أمويل أنه وقتما ينزل عدد الوافدين إلى أقسام الإغاثة بشكل ملحوظ، وحالَما يكون هناك ما يكفي من اللقاح لتحصين ما بين أربعمائة ألف و500 ألف واحد في اليوم سنتجاوز ذاك المصيبة، وعلى الرغم من وجود قليل من أسابيع متعبة فإنه سيعاد فتح بعض النشاطات في خاتمة مايو/أيار وفي مستهل حزيران/يونيو، في وجود ظروف معينة وبموجب بروتوكول صحي معين.

وأفاد أمويل بأنه يجب على السياسيين أن يستمعوا أكثر إلى ما يقوله المتخصصون، الشأن الذي من شأنه أن يساعدهم على السيطرة على الكارثة، وبدافع التخفيض من حدة العدوى لا مفر من تصرف العدد الكبير من نشاطات التحليل والتقصي التي تجسد الطريقة الوحيدة لأداء إستراتيجية “الامتحان والرصد والعزل”.

وبصدد بما إذا كانت هناك طفرات أخرى أكثر خطورة من فيروس Covid 19 -واسمه العلمي “سارس-كوف-2” (SARS-CoV-2)- صرح أمويل إنه سوف تظهر طفرات أخرى بسبب أن ذلك يعتبر الأداء الطبيعي لذلك الفيروس، وعلاوة على هذا يساهم كمية انتقال الفيروس في الجمهورية الفرنسية في ظهور التحويرات الخاصة بهذا الفيروس، وبعد السلالة البريطانية من المحتمل أن تظهر طفرات أخرى.

واستكمل أمويل أنه لا نملك بعد ما يكفي من الوعي لتقييم مدة تأمين أمصال “كوفيد-19” أو المناعة الطبيعية، ونتيجة لذا سيتضح الموضوع بحلول آخر السنة أو بداية العام المقبل، وبالنظر إلى كل تلك المعطيات المجهولة يمكننا شُكر تاريخ خاتمة فيروس Covid 19 في صيف عام 2022.

وبشأن ما إذا كان ارتداء قناع الوجه والتباعد الاجتماعي سوف يكون القاعدة، أورد أمويل أنه في مدة ما سنتخلص من هذه الأفعال. في المقابل، يجب أن يُستأنف تطبيق تلك الأعمال بمجرد ظهور جائحة مودرن.
السلالة البريطانية من فيروس كورونا أدنى خطورة من المتوقع

ننتقل إلى نبأ طيب أجدد، حيث أظهرت دراسة نشرتها دورية “لانسيت للأمراض المعدية” (Lancet Infectious Diseases) -ونقلتها رويترز- أن السلالة الإنجليزية المتحورة وشديدة العدوى من فيروس Covid 19 والتي اكتشفت للمرة الأولى في المملكة المتحدة لا تتسبب في مظاهر واقترانات أقسى حدة لدى المرضى الذين يعالجون في المستشفيات.

ورصدت السلالة المعروفة باسم “بي.7.1.1 لينيج” (Lineage B.1.1.7) لأول مرة في المملكة المتحدة أواخر العام المنصرم، وصارت السلالة الأكثر انتشارا في أميركا استنادا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وحللت التعليم بالمدرسة بيانات مجموعة تتكون من 496 جريحا بـ”كوفيد-19″ دخلوا مستشفيات إنجليزية في تشرين الثاني/نوفمبر وديسمبر/كانون الأول من العام المنصرم، وقارنت النتائج بين المرضى الجرحى بسلالة “بي.7.1.1” وأعراق أخرى، ولم يجد الباحثون أي اختلاف في مخاطر الإصابة بأعراض شديدة أو الهلاك أو غيرها من النتائج السريرية الأخرى.

وتحدث الباحثون في التعليم بالمدرسة المنشورة أمس الاثنين “تبث بياناتنا -التي تأتي في نطاق وحدود الدراسة الواقعية- سلام مبدئية بأن وحشية الأعراض عند المجروحين بسلالة “بي.7.1.1″ في المستشفيات لا لا تتشبه بكثرة عن صرامة المرض لدى المصابين بالسلالات الأخرى”.

وأوضحت دراسة معزولة نشرتها دورية “لانسيت الطبية للصحة العامة” (The Lancet Global Health) بأن الأمصال سوف تكون فعالة ضد السلالة البريطانية المتحورة على الأرجح، نظرا لعدم وجود تزايد بديهية في قدر الخبطة مرة ثانية بالسلالة لدى مقارنتها بالسلالات غير البريطانية.