موعد الاحتفال بعيد الشرطة وثورة 25 يناير 2022 … تصدرت الوسوم الداعية إلى الانخفاض إلى الشارع في ذكرى ثورة 25 كانون الثاني في جمهورية مصر العربية، قوائم المقالات الأكثر تعاملا على صفحات السوشيال ميديا، خاصة موقع تويتر.

موعد الاحتفال بعيد الشرطة وثورة 25 يناير 2022

تساهم مطلقو تغريدات عبر وسم “#نازلين_يوم25″، ووسم “#ثورة_الغضب”، الصلوات إلى التظاهر ضد إدارة الدولة، قائلين إن الاحتجاجات هي السبيل المنفرد لتخليص مصر الأمر الذي وصفوه بـ “القمع والورطة الاستثمارية”.

كما استرجع آخرون ذكرياتهم مع الثورة، فنشروا مشاهد من مظاهرات 2011.

فقال عبد العزيز سيد: “ثوروا من أجل المحبوسين سياسيا بهدف الحرية والكرامة واسترداد وطننا مرة ثانية من العصابة التي تسرق وتفرط في أراضينا ثوروا من أجل الدماء التي سالت…”

وكتب المغرد محمد نور: “كنت في الشارع منذ دقائق ولاحظت الانتشار الأمني. رغم الشدة الاستعراضية سوى أننا قادرون على إحياء يناير من جديد… الحرية “مش ببلاش” انزل أنت الفاعل.”

في المقابل، تجاهل آخرون ذكرى الثورة، وقرروا الاحتفال بـ”عيد الشرطة”.

ويعد عيد الشرطة تخليدا لذكرى نكبة الإسماعيلية التي راح ضحيتها خمسين شرطيا مصريا بواسطة الجيش البريطاني حتى الآن رفضهم الاستسلام في 25 كانون الثاني عام 1952.

وتصادفت ثورة 25 يناير مع عيد أجهزة الأمن المصرية، خسر خرج نشطاء عام 2011 في مسيرات تندد بإجراءات قوات الأمن ولكن مطالب المحتجين تحولت في حين حتى الآن لدعوات إلى إسقاط النظام برمته. وانتهت في 11 فبراير/ شباط برحيل الرئيس الفائت حسني مبارك.

فقال فاخر أحمد: “حتى الآن مدة من النقاش والحوار والنقاشعاد الحق لأصحابه وأصبح يوم 25 يناير هو عيد أجهزة الأمن و نسي و تناسى الشعب المصري ما سمي بثورة يناير وبفوات الزمان سوف تنقضي هي وأقطابها”.

وعلقت حور: “كثير من شعب جمهورية مصر العربية عاش هذه اللحظة على أنها ثورة ولكن كان هناك خونة من الخلف يخربون البلد ولا يعلم بهم الشعب. فتحية لكل من حافظ على هذا الوطن من أن يهدم وهو في عز ضعفه” .

 

محمد علي يجدد دعوته إلى التظاهر

 

وكان المقاول المصري، محمد علي قد جدد دعواته إلى أبناء مصر بالخروج بمظاهرات في الذكرى التاسعة للثورة، وذلك بعد فشل نداءات سابقة للخروج بمظاهرات “مليونية” مقابل الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي أثناء الأشهر السابقة.

ونشر رجل الأفعال محمد علي رسالتين للشعب المصري، شدد فيهما سلمية الحراك الثوري للمطالبة بإسقاط الرئيس السيسي، وطالب فيها بالابتعاد عن المجالات الرئيسية والتركيز على سد الشوارع الأساسية، لشل الحركة وإيصال أصوات أبناء مصر للعالم.

وإبداء محمد علي خطة وصفها بأنها “وثيقة لإسقاط إدارة الدولة” المسألة الذي دفع الناشط المصري، وائل غنيم للرد فوقه.