ابراج جاكلين عقيقي لهذا الاسبوع 2021 …نطل على سنة عصرية في سلسلة الأعوام التي كانت بدايتها عام 2020 تظل الى عام 2025 حتى تنتهي جميع المشاكل والحروب وترتاح الشعوب ويخف الضغط ونصل الى مدة حديثة اما ما يحمل العام الجديد من احداث فهو ينقلنا من عصر الجدي إلى عصر الدلو فتكون سنة أقوى وأصعب من السنوات المنصرمة، في أعقاب ان مررنا بعام 2020 الذي كان سيئا نتيجة لـ وجود ثلاثة كواكب في برج الجدي بلوتون زحل والمشتري ولذا الاجتماع هو من اصعب المقابلات بينها في برج الجدي خاصة انه لم يحصل منذ بحوالي الف عام وطوال الصيف انضم اليهاما كوكب المريخ الذي امضى بحوالي الستة اشهر في الحمل المواجه للجدي فشكلوا جميعا مربعا فلكيا وهو برج الحمل يعتبر كوكب المريخ كوكب المعركة والمشكلات لذلك شهدنا فترة ستة اشهر من سنة 2020 أخطار واغتيالات وخلافات في عدد ضخم من الدول

ابراج جاكلين عقيقي لهذا الاسبوع 2021

كما ازداد انتشار فيروس كورونا بشكل ملحوظ طوال تلك المرحلة فيما يتعلق الى العام الجديد سوف نشهد انفراجات متواضعة لكنها لن تخلو من وجود مربع فلكي بين المشتري وزحل من الدلو واورانوس من الثور ما يشير إلى اننا سوف نعيش العديد من المصائب الطبيعية وتشتد فيه الثورات وتتأزم الظروف المعيشية والاقتصادية، أنها سنة الأخطار والأهوال والحوادث المأساوية ونشوب الخلافات ووقوع الصدامات الداخلية والخارجية وتحويل انظمة في الشرق الاوسط بحيث تكون الدول العبية في قلب العاصفة خاصة في بداية السنة لكن طليعة الصيف تبشر بمفاجأت ايجابية وحلحلة للامور
سنة عسيرة تصل القمة مع التقاء بين زحل والمشتري في الدلو تتكاثر نسبة الاغتيالات وأعمال الصرامة والشغب وتكثر الفضائح وتبدو الأحزاب السياسية المتطرفة ويكون لها شأناً كبيراً في العالم. كما ينذر عام 2021 بحروب قاسية تتفاقم حدتها شيئاً فشيئاً لتنذر بحروب ضخمة وقاسية على الجميع، المسألة الذي يستدعي الاستنفار العام والاستعداد الكامل لها.
يعطي الإنطباع أنه عام التناقضات، حيث يشهد العالم بأسره انطلاقة هائلة وانفراجات عديدة تتخللها مسيرة من التناقضات والصعوبات.
يواصل عام 2021 ما بدأته السنين السابقة من انهيارات اقتصادية وسياسية وأمنية، كما يشهد العالم غضب الطبيعة بسبب دخول كوكب “نبتون” في برج الحوت.
كذلك شوف نشهد حروبا كبيرة وانقلابات وأزمات مالية دولية سببها المعاكسة بين الكواكب “أورانوس” و”بلوتو” من ناحية، و”أورانوس” و”زحل ” في المقابل وتصل ذروتها بين حزيران/ حزيران وأيلول/ أيلول. بل ذاك المشاحنة سينطلق بالتراجع وتظهر بشائر الانفراجات خلال شهر أكتوبر/ أوكتوبر.
ستكون تلك الانفراجات مؤشراً إلى قرب الإجابات السياسية وعقد الاتفاقات الدولية المأمورية.
طليعة عصيبة طوال الأشهر الأولى، إذ تتأزم المشكلات وتحتد الخلافات وتحل المصائب الطبيعية وتبلغ إلى قمتها بين شهري حزيران/ يونيو وأيلول/ أيلول.
علمياً يتم الكشف عن عقاقير واختراعات عصرية ويشهد العالم ثورة تغزوه في عالم الاتصالات والتقنيات.
عام 2021 يحمل إلينا عدد محدود من الوعود بإيجاد إجابات سياسية وايجاد لقاحات للوباء الذي فتك وما زال يفتك بالعالم
ان الفترة التاريخية الحاسمة والساخنة والتي تحذر بالأسوأ، تحت تاثير جبارين في برج الدلو المشتري وزحل يجعل العالم يشهد تغييرات جذرية في جغرافيتها وانتماءاتها وتحالفاتها واقتصادها وثرواتها وميولها ومعتقداتها، لا يمكن أن يشكل عادياً وقد يوميء إلى وضع متفجّر جسيم، أو ورطة نووية أو عدم أمان هائل داهم أو هزة ارضية أو بركانية تترك تلفيات كبيرة، أو وقع سياسي أو اقتصادي خطير، قد يؤدي إلى تلفيات ضخمة ومخاطر تُخفى عن الناس أو يؤجل الإعلان عنها، ايضا قد نسمع بعملية اغتيال كبيرة وانهيارات هدّامة.
لن تكون الولايات المتحدة الأميركية بعيدة عن تلك المجازفات الخطيرة، والتي قد تطرأ في بدايات السنة، مثلما من الممكن أن نسمع بكوارث طبيعية أو فعاليات صناعية كانفجار أحد المصانع أو المعامل بصورة مذهلة تثير جدلاً كبيراً، فهذه السنة تحمل قضايا مأمورية وأساسية يتجادل بها المسؤولون في الكوكب، وقد تؤدي إلى مجابهات قتالية خطيرة وخوف من إشعار علني موقعة أو الاقتراب منها.
قد نشهد مغامرات سياسية كبيرة في ذلك العام، تقابلها أنشطة بهدف التخفيف من الأخطار والحد من المغامرات.
(بلوتون) في الجدي ذلك العام يشير إلى ايضاًً التصويب والرجوع إلى الواقعية ومعرفة الحدود والعمل على حلول جذرية يوميء إلى هيكلية سياسية جديدة، تفرض مثلما يفرض بلوتون من برج الجدي احترام السلطات والمسنين والنافذين والقدماء ويحيط المسؤولين بهالة ويحافظ على الحكومات ويؤثر السياسة الواقعية على الأوهام والأحلام.
كما ان وجه الشرق يتغير والنظام الدولي الجديد وقعت عينه أعلاه، لأجل أن يبدّل معطيات ويخلق اعتبارات حديثة، لا أحد يعرف مداها ومستقبلها، بل الواقع الفلكي يشير إلى بصيص نور ويرى في مواقع الكواكب أملاً بانفراج أو حلول، أو هدنة على أصغر حمد! بالاضافة الى وجود اورانوس في معاكسة زحل والمشتري من الدلو ينبه بكوارث وحرباً وانهيارات اقتصادية ومالية كما ينتج عنه البطالة في انحاء العالم يرمز هذا الكوكب إلى الهدم بهدف الإنشاء، وقد كان موقعه في القوس، قد أدّى إلى صراعات إيديولوجية وحروب دينية دامية، مازلنا نعيش آثارها، أما انتقاله إلى الجدي فهو مربك بعض الشيء، (بلوتون) الكوكب الثوري قد يوميء ايضاً إلى تغييرات وإرباكات تطاول الجماعات والأشخاص والدول، لاشك أن النزاعات ستكون كثيرة خصوصاً وأن ذاك الكوكب لا يستقر دفعةً واحدةً، بل يقوم برحلة بين برجين ويتحاور عن تغييرات سياسية آتية على نطاق السنوات القادمة وتبديلات في النظرة إلى التوفيق والمال والسلطة إذ أن وجوده في برج ترابي يشير إلى أن الأرض سوف تتبدل وتتطور، وأن شيئاً ما ينقلب من الآن فصاعداً، فتتغير مقاييس وأنظمة وقوانين بشكل سريع عظيمة، مثلما قليل من الأحوال في الدنيا.